رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 452 إلى الفصل اربعمائة والرابع والخمسون 454 ) بقلم مجهول
المحتويات
فرح أنا أيضا موظفة في بريق. ردت تاليا بلهجة حادة لأنها كانت تعلم أن فرح وأميرة على علاقة جيدة.
لم تكن فرح تبالغ في ردودها وأجابت بهدوء فقط لا أعتقد أن اسمك مدرج في قائمة المدعوين.
علاقتي بالرئيس البشير تسمح لي بالحضور إذا أردت وقتما أريد وبلا دعوة. بعد أن قالت ذلك التفتت تاليا نحو المدير الواقف على الجانب اذهب وأعد لي مقعدا!
في نفس الوقت كانت مي ترحب بهالة في القاعة بالطابق السفلي. بمجرد رؤية هالة تدخل قفزت مي بفرح أهلا بك هالة !
الفستان الذي استأجرته هالة للمناسبة كان جميلا ويستحق كل قرش دفعته.
هل بدأ الحدث بالفعل هل قمت بترتيب مقعد لي سألت هالة.
نعم تم كل شيء. أجابت مي التي كانت دائما تسعى للتودد إليها متوقعة أنها قد تستفيد من هالة يوما ما.
دخلت هالة إلى القاعة وجلست في مقعد غير ملفت. السبب الوحيد الذي دفعها للحضور هذه الليلة كان أملا في أن تحظى بفرصة للفت انتباه أصلان وكسب تعاطفه.
أميرة وأصلان كانا يتناولان عشاءهما في جناح الفندق عندما أرسلت فرح رسالة تخبر أميرة بأن العرض على وشك البدء وسألت متى ستنزل إلى القاعة.
غير راغبة في تفويت عرض مغنيها المفضل حثت أميرة أصلان بسرعة لننزل الآن!
أصلان لم يستجب سوى بإيماءة قبل أن يتبعها إلى القاعة.
بوقفته المستقيمة وخطواته الواثقة كان يملك هيبة تليق بالملوك. الرئيس البشير هنا.
يا له من مشهد! لم أتوقع أن يحضر الرئيس البشير
لا أصدق أني أرى الرئيس البشير عن قرب إنه وسيم جدا!
من تلك المرأة التي بجانبه
غطت أصوات الإعجاب على أصوات الموسيقى التي كانت تعرف في الخلفية.
في الوقت نفسه كانت تاليا التي كانت بين الحشود تشعر بالحماس الشديد حتى لمعت عينيها من شدة الحماسة. أخيرا وصل أصلان
الفصل 454 أغنية عاطفية
عندما كان أمين الصغير يعد ترتيب المقاعد تأكد من أن أصلان وأميرة يجلسان في الصف الأول. حتى سهير جودة التي كانت تجلس بجانبهما كانت متحمسة لدرجة أنها وجدت صعوبة في التحكم في أنفاسها وهي تحاول لفت انتباه أصلان.
أميرة أدركت الآن كيف يشعر أصلان فقد أصبحت
متابعة القراءة