رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 455 إلى الفصل أربعمائة والسابع والخمسون 457 ) بقلم مجهول
المحتويات
هاتفه وغادر مقعده
تقدمت فرح التي كانت تحمل نظرة حسد نحو أميرة انظري كم الجهد الذي وضعه الرئيس البشير لجعلك سعيدة قالت بنبرة تأنيب
ابتسمت أميرة فقط كعلامة على موافقتها على كلام فرح كان أصلان قد بذل جهدا إضافيا لإسعادها بالفعل
ثم واصلت فرح هل تعلمين أن تاليا هنا
فوجئت أميرة عند سماع ذلك نظرت حول القاعة ثم التفتت إلى فرح مرة أخرى عذرا فرح انتظري لحظة
عندما دخلت أميرة إلى الردهة التي ذهب إليها أصلان رأت تاليا واقفة تتحدث بجانبه في نهاية الردهة
اقتربت أميرة وسمعت كلمات تاليا يرجى أن تسامحني أصلان لم أكن في وعي في ذلك اليوم لقد ارتكبت خطأ بسبب حالتي تلك شرحت تاليا بندم
أنا آسفة أصلان هل يمكنك أن تسامحني هذه المرة من أجل والدي رفعت يدها بتعبير شفقة أعدك أنني لن أفعل شيئا كهذا مرة أخرى
شعرت أميرة أن الوقت قد حان للتدخل تظاهرت بأنها تبحث عن شخص ما وعندما وقعت عيناها على أصلان ركضت نحوه قائلة ها أنت ذا أصلان كان نائب الرئيس أمين يبحث عنك
بعد أن حاولت تاليا أن تجمع كل دموعها في وقت سابق التفتت بسرعة بعيدا عن أميرة
لم تظهر أميرة أي اهتمام بتاليا واستمرت في سحب ذراع أصلان قائلة لنعد إلى القاعة الرئيسية
رأت تاليا ذلك وألقت نظرة غاضبة نحو أميرة مدركة أن أميرة قد تدخلت عمدا في اعتذارها
أميرة تاج ! أنت حاولت تاليا الرد
لكن أميرة قاطعتها قبل أن تكمل جملتها يجب أن تشكريني لأني منعت عنك فرصة إحداث مشاكل لا تستطيعين تحمل عواقبها
كيف تجرؤين انقلب وجه تاليا إلى اللون الأبيض
أصلان نظر إلى أميرة وعلى عكس النظرة الباردة التي كانت لديه للتو أصبح ينظر إليها الآن بعيون محبة
فكرت تاليا بدهشة هل تريدين مني أن أشكرك أكرهك كثيرا لدرجة أنني يمكن أن أقتلك لو لم تكوني هنا لنجحت خطتي !
حافظت على تلك الكلمات لنفسها بينما قالت بهدوء آنسة تاج لدي شيء أريد قوله لأصلان من فضلك أعطينا بعض الخصوصية
تقدم أصلان خطوة أخرى ولف ذراعه حول خصرها ثم
متابعة القراءة