رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 455 إلى الفصل أربعمائة والسابع والخمسون 457 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

بدأ يغني مندهشا 
ومع مغادرتهما كل ما استطاعت تاليا فعله هو مشاهدة خطتها للاعتذار تتلاشى مرة أخرى 
أنت امرأة حقېرة تستحقي المۏت يا أميرة سأتأكد من أنك تدفعين ثمن ذلك كله
الفصل 457 غرفة صغيرة جدا
كانت أظافر تاليا تنغرز في لحمها والاستياء يتجاوز حدود عينيها 
لم تنقذ أميرة أصلان من مخالب تاليا سوى بلطف قلبها ولكن قبل أن يعودوا إلى قاعة الوليمة جذبها أصلان فجأة إلى غرفة خاصة فارغة وأغلق الباب خلفهما 
أميرة نظرت إليه بتعبير مرتبك ماذا تفعل 
ألم تقولي أن لديك شيء مهم لتخبريني به أنا كلي آذان صاغية أجاب بحماس وهو يميل ظهره على الباب 
لم تستطع أميرة إلا أن تضحك على جهل الرجل 
بحاجبين مرتفعين قالت كنت أرمي تلك الكلمات لإنقاذك لماذا يجب أن يكون لدي شيء مهم حقا لأخبرك به
عينا أصلان بدتا وكأنهما تلاشيا وهو ينظر إليها وهي تبدو جذابة وجميلة في فستانها الأسود كانت أميرة تمتلك جاذبية طبيعية 
سأتحدث الآن همس أصلان 
عندما بدأ يقترب منها ببطء رفعت يديها لتدفعه بعيدا تحدث فقط لا حاجة لك أن تقترب بهذا الشكل 
رفع زوايا شفتيه قليلا وهو ينحني إليها كان قريبا جدا لدرجة أنها اضطرت لتقوس عنقها وامتلأت فتحات أنفها برائحة عطره الفريدة 
هذا كاف قل فقط أستطيع سماعك
أنت جميلة الليلة
أعلم أجابت بنبرة طريفة وجذابة 
ثم قال لها هل لديك أي فكرة عما كنت أفكر فيه طوال ذلك الوقت
كيف لي أن أعرف قالت بهدوء ينظر في عينيها بعمق تم قال بصوت منخفض وخشن كنت أفكر فيك 
لم تدفعه أميرة هذه المرة كانت مأسورة به تماما لهذه الليلة بدء بالطريقة التي خطط بها بعناية لجلسة السحب العشوائي على الجائزة إلى رفضه البارد لمحاولات تاليا كل ذلك ليظهر هذا الجانب الخاص لأميرة وحدها 
ظلت تاليا في الردهة ولم تعد إلى قاعة الوليمة بعد أن شعرت باللامبالاة من جانب أصلان بدا أنه من المستحيل استعادة صورتها السابقة والبقاء معه 
خيارها الوحيد الآن كان اتباع خطة رائد لاختطاف أصلان وقتل الأخير بعد أن تحمل منه بطفلها 
لم يكن هناك طريقة لترك أميرة بسهولة أيضا فقد كانت السبب في أن تاليا اضطرت لمواجهة كل تلك الإهانات 
في الوقت نفسه في قاعة الوليمة كانت هالة تنتظر فرصة لټضرب على الحديد وهو ساخن بمجرد عودة الأضواء اختبأت في الحمام وأخبرت مي بإعلامها بمجرد أن يغادر أصلان القاعة بمفرده 
على الرغم من أن مي لم تكن تعرف السبب وراء رغبة هالة في ذلك إلا أنها أطاعت بالفعل كما أمرت 
بعد الخروج من الغرفة ذهبت أميرة إلى قاعة الوليمة لتبحث عن فرح بينما جلس أصلان في الغرفة ليستريح 
بدون علمهما كانت مي تختبئ وراء عمود عندما غادرت أميرة الغرفة لم تستطع إلا أن تشعر بالحسد وهي تراقب أميرة وهي تمشط تجاعيد فستانها شعرت مي بأن
أصلان وأميرة لابد أن يكونا قد فعلا شيئا مريبا بعد أن بقيا وحدهما في الغرفة الخاصة لأكثر من 10 دقائق 
سارعت فورا إلى سحب هاتفها وأرسلت رسالة إلى هالة طالبة منها التوجه إلى الغرفة رقم 8 حيث كان أصلان وحده 
كانت أميرة تنوي سؤال فرح عن شيء عندما عادت إلى قاعة الاحتفالات لكنها لم تجدها فورا وبما أن الوقت قد حان للعودة لاصطحاب ابنها اتجهت نحو الغرفة الخاصة 
هالة التي كانت لا تزال تختبئ في الحمام خرجت بحماس وهي تحمل هاتفها بعد أن تلقت الرسالة من مي 
رأت أميرة شخصا يختفي في الزاوية بمجرد خروجها من باب قاعة الاحتفالات وفوجئت عندما رأت من كانت تعتقد أنها هالة 
تبعت أميرة هالة بخطى سريعة وبينما كانت تختبئ وراء الباب رأت هالة ومي يتحدثان سرا عن شيء ما 
سخرت أميرة بهدوء من المنظر متذكرة بوضوح كيف ساعدت في هالة في إخفاء هاتفها في المرة الأخيرة التي اختفى فيها ابنها 

ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل وهذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره

https://pub2206.ayam.news/category/7242

اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية.

ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا

تم نسخ الرابط