رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 591 إلى الفصل 593 ) بقلم مجهول
المحتويات
لضيوفها فبالإضافة إلى الأصدقاء والأقارب من جهة والدها قامت أميرة أيضا يدعوة فرح وجميلة. بينما كانت لديها أصدقاء في الخارج كانت حذرة من المسافة الكبيرة وقررت عدم إبلاغهم.
كان الربيع قد حل وجاءت نسمة الربيع الجميلة تتطاير من خلال النافذة. بدأت أميرة تشعر بالنعاس قليلا. كان جاسر الآن في المدرسة وقضت الصباح في مناقشة تفاصيل الزفاف مع منظمي الزفاف. بمجرد مغادرتهم حصلت على بطانية رقيقة وقررت أن تأخذ قيلولة على الأريكة.
أصلان قام بتدليك شعرها الطويل وقبلها وهو يرافقها أثناء نومها.
عندما استيقظت أميرة من قيلولتها بعد الظهر اكتشفت أن أصلان قد جلب معه حارسة شخصية أنثى.
كانت تدعى أمينة وائل امرأة تبلغ من العمر 33 عاما بمهارات قتالية لا تشوبها شائبة وقائمة طويلة من الإنجازات. بالإضافة إلى ذلك كانت امرأة ذكية وقادرة جدا يمكنها مساعدة أميرة في جميع أنواع المشاكل. كانت ستتولى دور حارسة أميرة الشخصية وستكون معها في جميع الأوقات.
من الآن فصاعدا يجب عليك جلب أمينة معك في كل مكان تذهبين إليه حتى تتمكن من حمايتك قال أصلان.
أصبحت أميرة وجاسر الآن أهم ما يهمه.
أومأت برأسها برضى. حسنا.
بدأت زخة ربيعية لطيفة في وقت متأخر من بعد الظهر وعندما عاد جاسر إلى المنزل ارتدى أحذيته وأمسك بمظلة للخروج واللعب في الحديقة.
وعندما استعادت وعيها كان جاسر قد اختفى.
قفزت إلى قدميها بالخۏف. جاسر جاسر... أين أنت
أمي ! أمي انظري ظهر جاسر من خلف شجيرة قريبة وأظهر لها ما كان يحمله في يديه قطة كان فراؤها مبللا تماما وكانت تبكي بضعف.
كيف يمكن لأميرة أن ترفض ابنها عندما يبدو بهذا الصدق
حسنا يمكنك الاحتفاظ بها. أومأت أميرة.
ياي! كان جاسر مسرورا. لم يستمر في اللعب تحت المطر بعد الآن بل حمل القطة الصغيرة إلى الداخل على الفور.
وسرعان ما تمت جميع الترتيبات لتأمين راحة القطة. قامت أميرة بتجفيف فراء القطة ورأت أنها ربما كانت قطة بلا
مأوى حيث لم تبد كقطة من سلالة نقية بدت كقطة عادية لكن لديها زوج كبير من
متابعة القراءة