رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 648 إلى الفصل 650 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

لقد تبع نديم إلى قصر الرجل حيث كانت هناك قطع الليجو والألعاب المفضلة لديه.
من ناحية أخرى جاءت أميرة إلى طاولة مريد وكانت تتحدث معه. لم يكن أحد يعلم إلى أين ذهبت مرام وكان أفراد عائلة البشيرز الآخرون قد عادوا بالفعل. كانت أميرة ومريد هما الشخصان الوحيدان اللذان بقيا جالسين على الطاولة.
آمل أن تكون تقضي وقتا ممتعا مريد. أعتذر إذا كان هناك أي إزعاج قد تسبب فيه. كانت أميرة مشغولة للغاية اليوم لذا لم تتمكن من التحدث معه كثيرا.
أجاب مريد مبتسما أنا سعيد جدا لأنني سأتمكن من المشاركة في حفل زفافك. لا داعي لمنحي معاملة خاصة.
ثم صبت كأسا من النبيذ ورفعت الكأس قبل أن تقول تحية لك يا مريد.
رفع كأسه وقرع كأسها قبل أن يشرب بضع رشفات.
وبعد أن نظرت حول قاعة الزفاف المفعمة بالحيوية تنهدت بانفعال وقالت أنا حيث أنا اليوم بفضل مساعدتكم وتشجيعكم في ذلك الوقت.
لا تقل ذلك. أنت شخص قوي. أعتقد أنه حتى لو لم أكن أنا لكنت قد نجحت في تجاوز تلك الفترة أيضا. لم يجرؤ مريد على أخذ الفضل لنفسه.
لا أنت من ساعدني على أن أصبح ما أنا عليه اليوم وسمحت لي بلقاء حب حياتي وشجعت ابني على العثور على والده البيولوجي قالت بجدية.
كان لدى أميرة مكياج رائع الليلة وبعد شرب بعض النبيذ احمر خدودها مما جعلها جميلة بشكل خاص.
لقد كانت جميلة جدا لدرجة أن الناس لم يتمكنوا من رفع أعينهم عنها.
على طاولة ليست بعيدة عنهم كان اصلان يتحدث مع الضيوف لكن نظراته كانت ثابتة على زوجته. لقد احتسى كأس النبيذ الأحمر بحزن عندما رآها تبتسم بلطف وبريق أمام رجل آخر في يوم زفافهما.
ومع ذلك لم يستطع أن يقول أي شيء لأن مريد هو الذي ساعد أميرة حقا في التغلب على أوقاتها العصيبة. يجب على اصلان أن يشكر ذلك الرجل وهذا هو السبب الذي جعله يتحمل الإحباط.
عندما رأى زوجته ترفع كأسها للمرة الثالثة مع مريد أدرك اصلان أنه لم يعد يستطيع التحمل فذهب إليهم مباشرة ومعه كأس نبيذ في يده.
عزيزتي ناداها بهدوء.
رفعت أميرة رأسها وأدركت أن اصلان كان هناك. وهي تضع ذقنها على يديها همست هل سنغادر الآن
أنا هنا لألقي نخبا للسيد مريد. قرع اصلان كأسه بكأس مريد. شكرا لك على مساعدة زوجتي خلال تلك الأيام.
لا شيء الرئيس البشير. وقف مريد على الفور ليشرب معه. بعد ذلك لم يكن أمام اصلان سوى سبب واحد لاصطحاب زوجته بعيدا. أنت سکړانة يا عزيزتي. يجب أن نعود ونرتاح الآن. وبينما قال ذلك وضع ذراعه حول خصرها وأحضرها إلى الطاولة الرئيسية. وبعد أن اعتذر عن الحضور الكبار هناك أمسك بيدها وأخرجها من القاعة.
وهكذا عادوا إلى القصر وكانت أصوات قاعة الولائم تبتعد
تم نسخ الرابط