رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 648 إلى الفصل 650 ) بقلم مجهول
عنهم. وفي الوقت الحالي كانت أضواء الشوارع تتألق بقوة وهي تضيء الطريق. كانت أميرة قد شربت عدة أكواب من النبيذ الليلة لذا كانت عيناها تتلألآن وكان وجنتاها محمرتين لأنها لم تستطع حبس الخمر. في هذه اللحظة ظهرت غنجها بشكل كامل.
الفصل 650
سأعتني بأمر السيد مريد من الآن فصاعدا. لا داعي لأن توليه الكثير من الاهتمام واستمر في مقابلته قال اصلان فجأة.
السيدة البشير! أمسك اصلان بخصرها بامتلاك وبدا وكأنه غاضب لكنه لم يجرؤ على إظهار ذلك.
ابتسمت أميرة بعد أن رأت نجاح خطتها. وضعت ذراعيها حول عنقه وسألته هل أنت غيور
ثم أمسك بمؤخرة رأسها بكفه الكبيرة وضغط رأسها على صدره قبل أن يعترف نعم. أنا غيور. في اللحظة التي ابتسمت فيها له في قاعة المأدبة كنت غيورا بالفعل.
أراحت رأسها على صدره وأخذت تحسب دقات قلبه. كنت أمزح فقط. ألا تعلم كم أحبك
أعلم ذلك. مسح شعرها الطويل بينما كان ينظر إليها بنظرته اللطيفة ولكن المحبطة قليلا. في تلك اللحظة رفعت المرأة التي في صدره رأسها. كان من الممكن رؤية النشوة في عينيها بوضوح تحت الضوء مما جعلها أكثر إغراء.
لقد اشتريت هذا القصر بالفعل حتى نتمكن من المجيء إلى هنا كثيرا لقضاء الإجازة أعلن اصلان.
أجابت وهي تهز رأسها رائع. وفجأة ذكرها اصلان إنها ليلة زفافنا. ألا تعتقدين أنه ينبغي علينا أن نفعل شيئا
عندما سمعت ذلك ابتسمت بخجل. لكنني متعبة! ألا تشعر أنت بالتعب
البشير قال بصوت أجش.
من خلال عينيها الكبيرتين أشرقت موجة من الضعف من خلال غنجها. أنت لم تعد تحبني. أنا متعبة للغاية لكنك لا تتركني أرتاح.
لقد انبهر اصلان بهذا الوجه الرائع المدفون في صدره ولمس طرف أنف أميرة وقال ستعرفين لاحقا ما إذا كنت أحبك أم لا.
كيف استطاع اصلان أن يظل ساكنا عندما رأى عروسه تركض وبساقيه الطويلتين طاردها بخطوات قليلة وعانقها بين ذراعيه ثم حملها
بمجرد وصولهم إلى الشرفة في الطابق الثاني رأت أميرة الألعاب الڼارية التي كانت تغطي نصف السماء. كان هذا أفضل منظر في الليل.
عندما كانت تستمتع بالألعاب الڼارية جاءت ذراع متسلطة من الخلف ووضعتها بقوة على كتفها. ثم أمسك وجهها برفق وقال أحبك السيدة البشير.
مدت يديها ووضعتهما حول كتفي اصلان وقالت أنا أيضا أحبك يا سيد البشير. ثم وقفت على أصابع قدميها وأعطته قبلة.
من ناحية أخرى عند الرصيف كانت مجموعة من الشباب يصعدون على متن اليخت للذهاب في جولة بحرية ليلية. كان اليخت الفاخر مضاء وكان على متنه كل أنواع المشړوبات الكحولية والحلويات. وكان الأمر الأكثر إثارة هو الكيمياء بين هؤلاء الشباب وهو ما سيجعل هذه الليلة بالتأكيد ليلة لا تنسى.
عند الرصيف كان يعقوب ينظر إلى الوقت على ساعته منتظرا صفية . بالنسبة له لم يكن مهتما بأي من النساء هناك الليلة حيث كانت صفية هي الوحيدة التي أراد رؤيتها.
في هذه اللحظة سارت شخصية ما في اتجاهه وصډمته ملابسها . كانت مرام وبجانبها شاب. ألقت نظرة خاطفة على يعقوب الذي كان بجوار سيارته الرياضية. بعد كل شيء كانت تلك السيارة الرياضية خلفه هي نقطة الجذب الساحرة بالنسبة له.
عند رؤية ذلك عرفت أنها وجدت هدفها أخيرا لهذه الليلة. في تلك اللحظة رحب الشاب الذي جاء معها بيعقوب لماذا لم تصعد على متن السفينة يا يعقوب
أنا أنتظر شخصا ما. يجب أن تدخلا أنتما الاثنان أولا قال يعقوب وهو يحاول جاهدا الحفاظ على صبره. سيغادر اليخت في غضون 10 دقائق. اطلب من أصدقائك الإسراع!
كان يعقوب يشعر بالقلق الشديد هذه المرة حيث بدا الأمر وكأن صوفي لن تأتي. ومع ذلك لم يستسلم بعد.
بعد العثور على رقم الهاتف اتصل على هاتف الفيلا رقم 58.