رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 657 إلى الفصل 659) بقلم مجهول
المحتويات
جميل هذه الحقائب ثقيلة للغاية ولا أستطيع حملها.
يبدو أنه من الصعب جدا العثور على مساعدة جيدة هذه الأيام سخرت ايمان بابتسامة قاسېة.
تجاهلت صفية هذا الأمر ودعت الرجل الوحيد في غرفة المعيشة لمساعدتها. هل من مساعدة من فضلك سيد حسن ماهر
كيف تجرؤ على أن تطلب من حسن أن يقوم بواجب الخادم أيها الصغير قبل أن تتمكن ايمان من مواصلة بقية توبيخها مر حسن ماهر بجانبها إلى قاعة الدرج وأمسك بالحقيبتين ثم حملهما بسهولة إلى أعلى الدرج في عرض لقوة ذراعه المذهلة بينما طلب من صفية أن تسرع.
وتوجهت إلى أعلى الدرج أيضا وإلى دهشتها الكبيرة كان قد أحضر الحقائب إلى غرفة الضيوف بدلا من تركها على سطح الطابق الثاني.
لم يكن ينبغي لك أن تفعل ذلك حسن قاطعته ايمان ثم أمسكت بيده لتفحص راحة يده بتعبير مټألم. كنت لأطلب المساعدة من الحراس الشخصيين كما تعلم. انظر إلى مدى احمرار راحة يدك!
لا بأس قال حسن ماهر رافضا وهو يبتعد عن ايمان.
كيفكيف يمكن أن تكوني عديمة الفائدة لا أصدق أنك جعلت سيدك يقوم بعملك نيابة عنك. أنت مطرودة! اذهبي ابتعدي عن أنظارنا! صړخت ايمان بأمر في وجه صفية وأنهت خدماتها على الفور.
بحثت في وجهه عن تفسير وكأنها ستنسى أمر تلقي الأجر منه! لكنها سرعان ما أدركت الموقف وأدركت أن هذا الرجل مصمم على إبقاءها هنا.
قالت له وهي تتماشى مع تصرفه أعتقد أنك أنت من ينسى الأشياء هنا أيها الشاب حسن ماهر . هل تتذكر كيف قلت أنك ستدفع لي في المرة الأخيرة ثم حدث شيء ما ليصرف انتباهك عن الأمر حسنا بكل احترام سيتعين عليك أن تدفع المائتين والأربعين ألفا التي وعدتني بها أي عشرين ألفا عن كل شهر تقويمي تدين لي به.
سخر حسن ماهر وأصبح عاجزا عن الكلام بسبب جرأتها.
أنت في الواقع لا تتراجع عن كلمتك أليس كذلك أيها الشاب حسن ماهر لقد أصبحت
متابعة القراءة