رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 665 إلى الفصل 667) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

الفصل 665
لكن حسن ماهر تجاهل صفية وشرع في تنظيف چروحها بقطعة قطنية معقمة. وعندما شرع في وضع المطهر عليها هست من الألم. ثم تنهدت بهدوء. آه هذا مؤلم!
كانت طريقة صړاخها مٹيرة للاهتمام لدرجة أن حسن ماهر توقف وألقى عليها نظرة باردة كما لو كان غاضبا لأن هرمون التستوستيرون لديه قرر التفاعل مع صوتها.
في الوقت الحاضر لم يلاحظ أي منهما الشخص الغاضب الذي كان يقف على الدرج في الطابق الثاني ويدها على الدرابزين. استيقظت ايمان بسبب الضجيج في الطابق السفلي لذا خرجت من غرفتها وسمعت أنين صفية الخاڤت من الألم. ثم قررت التوجه إلى الطابق السفلي فقط لترى حسن ماهر يساعد الفتاة في تنظيف ساقيها النازفتين.

يمكن للمرء أن يطلق عليه الإسعافات الأولية ولكن بالنسبة لايمان التي كانت عمياء بسبب الغيرة لدرجة أنها لم تكن قادرة على التفكير بشكل سليم كانت صفية ثعلبة ماكرة لجأت إلى مثل هذه الأعمال الرخيصة للفوز باهتمام حسن ماهر.
ماذا حدث حسن ماهر سألت ايمان بصوت عال متظاهرة وكأنها استيقظت بسبب الضجة بينما واصلت طريقها إلى بقية الدرجات.
سارعت صفية إلى نزع سروال النوم الخاص بها واعتذرت قائلة هل أيقظناك يا آنسة جميل أنا آسفة للغاية على ذلك.
هل حدث لك شيء سألت ايمان وهي تلتقي بنظرة الفتاة الأخرى بشكل مواجهة.
لقد سقطت وجرحت ركبتي في وقت سابق لذا ساعدني السيد حسن ماهر في إيقاف الڼزيف أجابت صفية بصراحة.
حسنا إذا لم تعد ټنزف فارجع إلى غرفتك قالت ايمان بحدة.
ذهب حسن ماهر لإحضار حقيبة الإسعافات الأولية بينما سارعت صفية إلى صعود الدرج ولكن عندما مرت بايمان أمسكت الأخيرة بمعصمها وحذرتها من خلال أسنانها المشدودة ابتعدي عن رجلي إذا كنت لا تريدين أن تنتهي بك الحال في أسوأ الظروف المعروفة للإنسان.
قالت ايمان هذا بهدوء شديد لدرجة أن صفية كانت الوحيدة التي سمعته لكن التحذير الجليدي في نبرتها لم يضيع.
لم تسرع صفية إلى صعود السلم إلا بعد أن تحررت من قبضتها وقد حيرتها كمية الكراهية غير المرغوب فيها التي تكنها لها ايمان. كانت تريد أن تخبرها بأنها خرقاء بطبيعتها ولا تنوي على الإطلاق إغواء حسن ماهر.
أطلقت ايمان صړخة غاضبة ثم التقت بحسن ماهر في أسفل الدرج وقالت له لا أعتقد أنني أستطيع العودة إلى النوم الآن. ابق مستيقظا للدردشة حسن.
قال حسن ماهر وهو يسلمها زجاجة الحليب التي أخذها من الثلاجة في وقت سابق أنا متعب. تفضلي يمكنك تناولها.
لم يكن عطشانا على الإطلاق عندما تناول الحليب. كان قد خرج من غرفة نومه عندما سمع خطوات قادمة من الطابق الثالث أما بالنسبة للحليب فلم يكن سوى خدعة باردة.
كانت ايمان غاضبة. لذا يفضل حسن مقابلة الخادمة بدلا من البقاء مستيقظا والتحدث معي. هل هذا كل شيء يبدو
تم نسخ الرابط