رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 665 إلى الفصل 667) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

إلى الخضوع لمقابلة.
لقد سحبت الخيوط من أجلي يا لها من شرف عظيم! صاحت. أخذت الملف وتصفحت ملف الشركة والوظيفة التي عرضوها عليها ثم نظرت إلى الأعلى بعينين لامعتين وسألت هل سيعينونني مشرفة
أومأ برأسه وقال أنت مؤهل لذلك.
من اللطيف جدا منك أن تقول هذا قالت سالي بابتسامة لطيفة والإعجاب يتلألأ في عينيها.
وقع نظر اصلان على الوثيقة الموجودة على طاولة القهوة وهو يقول يمكنك البدء في العمل يوم الاثنين المقبل.
الفصل 667
بما أنك قدمت لي خدمة كبيرة فلا أرى كيف يمكنني رفض العرض اصلان. إنه لأمر لطيف منك أن تقول كلمة طيبة عني. هل أدعوك لتناول الغداء كشكر على التوصية سألت سالي وهي تقدم دعوة الغداء بشكل طبيعي قدر استطاعتها.
لم يهدر اصلان أي وقت في رفضها بأدب لا شكرا لك. لدي شيء آخر مخطط له في الظهيرة. ربما في المرة القادمة.
حسنا متى ستكون المرة القادمة بالضبط لم تكن تنوي التخلي عن فكرة قضاء الوقت معه بمفردها.
أجابها بغموض يتوقف الأمر على الظروف. لم يكن لديه أي خطط لقبول امتنانها. سأخبرك عندما يتوفر لدي الوقت.
حقا سأحاسبك على ذلك قالت بمرح وهي تغازله بخفة وهي تتراجع. كانت تعلم أن الضغط عليه أكثر من ذلك لن يؤدي إلا إلى إزعاجه أو ما هو أسوأ من ذلك جعله يشك فيها. ومع ذلك لم تغادر المكتب بعد ذلك بل قامت فقط بمروحة نفسها حتى تنتشر رائحة عطرها الخفيفة في اتجاهه. بالمناسبة أنا عطشانة بعض الشيء من الاندفاع إلى هنا. هل يمكنني تناول كوب من الشاي من فضلك
وعندما أدرك ذلك الټفت إلى ري قائلا اذهبي واحضري كوبين من الشاي.
عندما غادرت المساعدة المكتب نهضت سالي من الأريكة وسارت بلا مبالاة نحو الحائط الزجاجي حيث كانت تستمتع بأشعة الشمس بعد الظهر التي كانت تتدفق بسخاء إلى المكتب. كانت تعلم أن سنواتها في شد قوامها في صالة الألعاب الرياضية جعلتها لا تقاوم تماما بالنسبة للرجال وخاصة خصرها المشدود ومنحنياتها الدقيقة التي ألهمت معظم أفكارهم الڤاضحة.
لو كان اصلان ينظر إليها أو حتى يجرؤ على إلقاء نظرة خاطفة عليها فسيكون ذلك أكثر من كاف بالنسبة لها.
ومع ذلك عندما نظرت إلى انعكاسها على الحائط الزجاجي اللامع رأت أنه لم يكن حتى ينظر في اتجاهها.
في الواقع كان رأسه منخفضا أثناء تقليبه أوراق العمل.
الشيء الوحيد الذي رأته على ذلك الكوب هو خيبة أملها. استدارت وعادت إلى الأريكة ثم التقطت كوب الشاي الخاص بها. أخذت رشفة وسألت أنا لا أزعجك أليس كذلك اصلان
لا أجابها بتشتت وهو ينظر إليها ثم وقع على الوثيقة بفخر. سأتناول الشاي بعد قليل.
كان على وشك أن يمد يده إلى فنجانه عندما رن هاتفه. ألقى نظرة على هوية المتصل وابتسم بحرارة.. بعد أن عرفت على الفور
تم نسخ الرابط