رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 671 إلى الفصل 673 ) بقلم مجهول
المحتويات
من رجاله التقاط صور للمنطقة بدلا من اتخاذ قرار في الحال كان يتخذ القرار بعد إجراء بحث شامل في المنطقة
كان الصعود إلى الجبل دائما أسهل من النزول إلى الجبل
كان الصعود شديد الانحدار مما يعني أن نزولهم كان أصعب ولو حدث لهم أي خطأ لكانوا قد تدحرجوا إلى أسفل الجبل
وبساقين منحنيتين نزلت ببطء من الجبل وهي متمسكة بالأغصان المحيطة ومدت يدها إلى الغصن التالي لكنها أمسكت بورقة طويلة بدلا من ذلك وفجأة انتابها الألم عندما قطعت الحواف الحادة للورقة يدها
كان حسن ماهر خلفها مباشرة عبس وقال دعيني أرى
أشارت إليه بيدها وقالت له كن حذرا
قال وهو يفحص يدها تجنبي لمس الأوراق المشابهة لهذه
أومأت برأسها ردا على ذلك ثم تحرك ليمشي أمامها وعندما وصلا إلى جزء صعب من التسلق استدار ومد يده إليها
السيد الشاب حسن ماهر من فضلك لا تنقذني من الخطړ في المرة القادمة قالت
لماذا استدار وحدق في عينيها
أخشى أن تتأذى لا أريدك أن تتأذى بسببي حدقت فيه بجدية أنا رجل محظوظ لن أموت أعاد انتباهه إلى النزول من الجبل
كان عقلها عالقا في حالة من الذهول ولم تستفق إلا عندما تم إنزالها أخيرا لقد حملها حسن ماهر
وأخيرا عادوا إلى المسار الترابي الذي اتبعوه في البداية وتمكنوا من العودة بأمان إلى السيارات
حسن هرعت بسعادة نحو المجموعة لكنها توقفت عندما رأت الچرح على جبين حسن ماهر كيف أصبت سألت بانزعاج
أنا بخير لقد قطعني فرع شجرة عن طريق الخطأ أوضح بهدوء
نظرت إليه من أعلى إلى أسفل كانت ملابسه السوداء مغطاة بقطع من العشب كما لو كان يتدحرج على الأرض
يديك! كيف جرحت يديك أطلقت ايمان صړخة مؤلمة عندما رأت الخدوش على يدي حسن ماهر
في هذه الأثناء خفضت صفية رأسها ففي النهاية كان يتألم بسببها فقط
لا شيء سنتعامل مع الأمر عندما نعود ثم قاد حسن ماهر ايمان إلى السيارة وعندما دخلت قالت حسن أريد أن أركب معك في نفس السيارة
أنا مغطى بالتراب أجابها قبل أن يغلق الباب في وجهها
هل كانت الخادمة البسيطة أفضل منها الآن
لقد بدأوا رحلة العودة
لم تعد صفية قادرة على التعامل مع الأمر لفترة أطول
كان القيادة في اتجاه
متابعة القراءة