رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 671 إلى الفصل 673 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

منحدر أكثر ړعبا من صعودهما تمسكت بقوة بمقود السيارة ونظرت بعيدا عن الطريق أمامها 
من ناحية أخرى كان حسن ماهر هادئا للغاية كان لديه ثقة كبيرة في مهارات حراسه الشخصيين في القيادة بمجرد عودة السيارات أخيرا إلى الطرق المعبدة والناعمة انطلقت مسرعة نحو المدينة مثل الخيول التي تركض في الليل 
بحلول ذلك الوقت كان الجو مظلما بالخارج وبعد يوم حافل بالأحداث كانت صفية منهكة ورغم أن حسن ماهر كان يجلس بجوارها مباشرة إلا أنها لم تستطع منع نفسها من النوم 
بينما كانت تغفو انحنى رأسها إلى الجانب واستند إلى كتفه وبدلا من دفعها بعيدا تركها وشأنها 
لقد قضت رحلة العودة بأكملها نائمة وبحلول الوقت الذي وصلوا فيه إلى القصر كانت الساعة تقترب من السابعة 
قام أحدهم بتربيت خديها بلطف وقال لها لقد وصلنا إلى المنزل صفية 
فتحت عينيها وأغمضتهما لتتخلص من النعاس وعندما أدركت أنها كانت نائمة على كتفه جلست على الفور منتصبة 
يا إلهي! هل قضت الرحلة بأكملها نائمة على كتف حسن ماهر
جاءت خادمتا ايمان على الفور للترحيب بهما عندما خطوا عبر الباب 
ذهب حسن ماهر على الفور إلى غرفته للاستحمام كانت صفية على وشك القيام بنفس الشيء عندما نادتها ايمان للتوقف فحصتها بنظرة حادة بمساعدة أضواء الغرفة تمكنت من رؤية الأۏساخ والعشب ملتصقين بملابس صفية  سألت بريبة صفية كيف أصيب حسن
نظرت صفية إلى الوراء مذهولة 
لن أكون رحيمة إذا كذبت علي هددت ايمان 
لقد كدت أتعرض للدغة ثعبان عندما كنا على القمة وفقدت توازني سقط السيد الشاب حسن ماهر من جانب الجبل معي لأنه أراد حمايتي أجابت صفية بصراحة لم تكن تخطط للكذب على أي حال 
اتسعت عينا ايمان كانت قادرة على تخيل ما حدث بالضبط هدير الغيرة في جسدها وهي تسخر هل أنت متأكدة من أنك لم تفقدي توازنك عمدا حتى يحملك حسنك بين ذراعيه ويتدحرج معك أسفل الجبل أنت بالتأكيد تفعلين الكثير فقط لإغوائه أنت ستفعلين أي شيء أليس كذلك
أنا  عندما كانت صفية على وشك التحدث صڤعتها ايمان على وجهها وصړخت يا لها من وقحة أن تفترضي أنك تستحقين أن يخاطر حسن بحياته اعتبري الصڤعة بمثابة تحذير لك 
لقد ابتعد رأس صفية عن قوة الصڤعة وكان هناك صوت طنين عال يتردد في أذنيها 
ولكنها سمعت صوت رجل ېصرخ قائلا توقفي يا ايمان 
كان حسن ماهر قد عاد إلى أسفل عندما سمع الضجة تحرك ليقف بينهما ليس مسموحا لك بضربها 
حسن لقد كادت أن تقتلك لقد كان ذلك مجرد درس لم تعتقد ايمان أنها ارتكبت أي خطأ في ذهنها كان لابد من تذكير صفية بمكانتها 
لم تستحق الخادمة أن تحظى بالحماية من حسن ماهر حسن ماهر 
كفى ليس لديك الحق في ضربها قال ببرود ثم استدار لينظر إلى صفية  عندما
رأى العلامة الحمراء الزاهية على جلدها عبس اذهبي إلى الطابق العلوي واستحمي 
تحركت صفية لتنفيذ ما أمرت به صړخت ايمان والدموع في عينيها حسن هل تعلم كم كنت قلقة عليك
لا بد أنك متعبة أيضا احصلي على بعض الراحة قال وهو عابس 
شهقت ايمان وقالت كان ينبغي لك أن تتركها تتدحرج من الجبل بمفردها لم تكن بحاجة إلى حمايتها فأنت في النهاية شخص مهم!

تم نسخ الرابط