رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 680 إلى الفصل 682) بقلم مجهول
المحتويات
سمع اصلان هذا لم يستطع إلا أن يضحك بصوت عال هل هذا يعني أنني أستطيع أن أفعل ما أريد عندما نعود إلى المنزل
لم تعرف أميرة ماذا تقول لذا ألقت عليه نظرة خجولة غاضبة لكنها كانت لا تزال سعيدة في قلبها ثم قالت بصوت خاڤت سنرى
هل بحث مريد عنك سأل اصلان وهو يرسم كرسيا لنفسه ويجلس عليه قبل أن يعبر برشاقة بين ساقيه الطويلتين والنحيلتين
سبب زيارته هل كان غيورا
كيف يمكن لشخص أن يشعر بالغيرة بسهولة
نعم لقد أجرينا محادثة قصيرة قالت بصدق
عندما سمع هذا أضاءت عيناه بالغيرة ماذا ناقشتما
لقد طلب مساعدتي في تأمين عقد تأييد لأخته فوافقت
رمش اصلان عندما سمع هذا وقال أرى ذلك
ثم نهضت أميرة وأغلقت المصاريع وذهبت إليه وجلست في حجره
احتضنت وجهه بين يديها بينما انحنت برأسها لتقبيله لقد تعلمت منه مهارات معينة والآن ستمنحه طعم دوائه الخاص باستخدام تلك التقنيات عليه
استمتع ووضع ذراعيه حول خصرها ثم انسحبت وهمست في أذنيه لا ينبغي لك أن تغار بعد الآن يا عزيزتي لا يوجد أحد آخر في قلبي سواك
عندما كانت أميرة على وشك الابتعاد عن حضنه قام بتقييدها بسرعة هل ستغادرين الآن بعد أن أزعجتني
لا تزال خدود أميرة حمراء لكن الرجل لم يترك قبضته
وفي اللحظة التالية أمسكها وقبلها
في تلك اللحظة أرادت جريس أن تعطي أميرة بعض الوثائق المهمة لذلك اندفعت إلى الداخل دون أن تطرق الباب
صدمت مما رأته واحمر وجهها من خجلها مما دفعها إلى الفرار من المكان
دفعت أميرة الرجل بعيدا وغادر اصلان بنظرة راضية
عندما عادت جريس ابتسمت أميرة وضمت شفتيها وقالت لا تخبري أحدا بما حدث للتو
لن أجرؤ على ذلك لا تقلق يا رئيس تاج أجابت جريس بتفكير
في المستشفى خرجت صفية لشراء بعض الفاكهة لوالدها كانت قد عادت للتو وكانت في طريقها إلى مدخل الجناح عندما سمعت صوت والدها القلق قادما من الباب المفتوح من فضلك لا تخبر صفية بأي شيء عن هذا لا تضعها في مثل هذا التوتر
سنرى ما يتطلبه الأمر إذا لم يكن هناك أي شيء آخر يمكنني فعله فسأذهب إلى السچن
متابعة القراءة