رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 680 إلى الفصل 682) بقلم مجهول
لمدة عامين علق داغر
لا يمكنك فعل ذلك ماذا علي أن أفعل عندما ترحل كانت عائلة ياسين مهتمة بابنتنا صفية وهي على استعداد لسداد ديونك لماذا لا ندع صفية تفعل ذلك
الفصل 682
لا يمكن في المرة الأخيرة التي حدث فيها ذلك هربت صفية من البلاد كان داغر حزينا نيابة عن ابنته
إنه مليار! من أين سنحصل على هذه الأموال مهما كان الأمر لن أسمح لك بالعودة إلى السچن إذا فعلت ذلك فلن أرغب في العيش بعد الآن
ومع ذلك كانت ممتنة جدا لكريم فبعد أن هربت لتجنب زواجهما في المرة الأخيرة كان لا يزال يريدها والآن بعد أن عرضت عائلته المساعدة فماذا يمكنها أن تطلب أكثر من ذلك
صفية
نظر الزوجان إلى وجه ابنتهما المصمم وكانا مذهولين
طالما أنني أستطيع سداد ديون والدي طالما أن والدي لن يذهب إلى السچن فأنا على استعداد لفعل أي شيء هتفت صفية بعينين محمرتين
صفية ليس هناك عجلة كان داغر على وشك أن يطمئنها عندما قاطعته
أبي لا بأس أنا على استعداد للزواج من كريم أنا بخير أصرت صفية وهي تشم
وبعد أن قالت ذلك وضعت الفاكهة على الطاولة قبل أن تستدير لمغادرة الجناح وفي الخارج وجدت رقم كريم واتصلت به
أنا صفية جودوين
صفية هل هذه أنت حقا قررت فتاة أحلامي أخيرا التواصل معي! كان الصوت على الطرف الآخر جميل
أنا مستعد للزواج منك ولكن هل يمكنك
هل أستطيع حقا مساعدة والدي في سداد ديونه
طالما أنك ستتزوجيني فسوف يصبح والدك مثل والدي وسأساعده في سداد دينه على الفور وعد كريم
هذا الأمر متروك لك أنا في الخارج الآن سأعود يوم الجمعة وسأستقبلك عندما نحدد موعدا
عظيم!
بعد أن أغلقت الهاتف تنهدت عندما ظهر وجه حسن في ذهنها
في هذه اللحظة في منتجع بالخارج كان كريم يستمتع بجسده الذي يزن 200 رطل تحت أشعة الشمس
السيد الشاب ياسين هل ستتزوج صفية جودوين حقا وتسدد دين داغر
بشأن ما إذا كنت سأنتهي حقا من سداد دين والدها أم لا أوضح كريم بابتسامة وقام بحساب ذكي
كانت مجموعة جديدة من المجرمين قد أرسلت للتو إلى سجن النساء في أفيرنا رفعت امرأة كانت تمسح سطح الطاولة المتسخة بالدهون رأسها ونظرت إلى الناس الذين كانوا يتزاحمون لتناول الغداء ثم توقفت عن المسح ونظرت بعناية قبل أن تدير ظهرها بسرعة خوفا من أن يتعرف عليها أحد
كانت المرأة تدعى هالة كانت ترتدي ثوبا رمادي اللون وشعرها مقصوصا حتى أذنيها كانت هنا منذ ما يقرب من شهر وقطعت تقريبا كل اتصال بالعالم الخارجي ومع ذلك لم تكن تتوقع مقابلة معارفها هنا
من بين الأشخاص الذين جاءوا في وقت سابق كانت تعرف واحدة منهم ايمي تاج كانت لها نفس قصة شعر هالة وترتدي نفس الملابس لذا كان من الواضح أن ايمي أرسلت للخدمة في السچن
في الوقت الحالي تبدو ايمي شاحبة وهزيلة في ذلك الوقت كانت تعامل كأميرة أما الآن فهي مجبرة على تناول أشياء لم تأكلها من قبل الطعام الذي يقدم هنا لم يقدم حتى لخدمها في المنزل لكن لم يكن لديها خيار آخر
لقد كان الأمر وكأنها تتلقى خدمة الكارما الخاصة بها ورغم أنها مرت بندمها الأولي حتى صحوتها الحالية فقد فات الأوان
كان عليها أن تقضي النصف الثاني من حياتها هنا حيث كانت تقضي أكثر من عشر سنوات في السچن كانت ايمي تأكل بهدوء كعكها المطهو على البخار وبعض المعكرونة الفاسدة عندما سمعت صوتا حادا ېصرخ هالة ماذا تفعلين عودي إلى العمل
في تلك اللحظة تجمدت ايمي في مكانها رفعت رأسها ونظرت في اتجاه الصوت ورأت شخصية مألوفة
على الرغم من أن المرأة تعمدت إرجاع ظهرها إليها إلا أن ايمي لا تزال قادرة على التعرف عليها من النظرة الأولى