روايه ليله تغير فيها القدر الفصل 705 حتى الفصل 707

موقع أيام نيوز

أصلان.
نعم سيدي أجابت صفية بلطف.
بعد رحيل أصلان بقيت صفية بصبر بجانب أميرة وهي نائمة في هذه الأثناء من هاتفها الذي كان في وضع الصامت لكنها لم تلاحظ أن اسم المتصل كان حسن ماهر وبعد ذلك. زن مرة أخرى في لمح البصر ظهرت أكثر من عشر مكالمات فائتة على الشاشة.
نظرت صفية إلى تعب أميرة شعرت بالألم عندما رأتها في تلك اللحظة بدأت بعض
الممرضات بالحديث عند الباب هرعت صفية للنهوض والخروج وهمست لهن السيدة
البشير ترتاح من فضلكن حافظوا على هدوتكن
اندهشت الممرضات على الفور وأغلقن أفواههن وغادرن.
في فيلا حسن ماهر كانت هناك شخصا غاضبا يتجول هنا وهناك أمام النوافذ الطويلة ما هذا هل الطائر الذي أطلقه حرا قد طار بعيدا عنه لماذا لا يمكنه الاتصال بصفية ماذا كانت تحاول فعله هل ظنت أنها أصبحت حرة بعد ما قاله لها في المرة السابقة
بعد أن فشل في الاستسلام أمسك هاتفه وواصل الاتصال لكنه لم يتلق أي رد.
اللعڼة اڼفجر على الفور پغضب وأمسك بمفاتيح السيارة من أعلى الطاولة مخططا للخروج.
ومع ذلك بمجرد أن فتح الباب رأى مديحة تتجه نحوه وهي تتحدث مع خادمة سارع
الإخفاء انزعاجه وتقدم بابتسامة. جدتي
أنت ذاهب 
لا أنا ذاهب إلى الطابق السفلي لأحضر فنجان قهوة أجاب حسن ماهر مساعدا إياها في النزول.
يجب عليك أن تقضي بعض الوقت مع إيمان إذا كنت متفرغا. إنها تشعر بالملل عندما
تكون وحدها ولديكم كشباب قواسم مشتركة
سأفعل 
لا تخرج اليوم في وقت لاحق تعال معي لانتقاء ملابسي سمعت أن هناك متجرا جيدا
هنا متخصص في صنع الملابس للنساء الكبيرات في السن.
جدتي سأطلب منهم أن يأتوا إلى هنا ليعدوا لك الملابس التي تريدين 
لا حاجة لذلك إنه منجر عتيق يصنع ملابس مطرزة. لذا لا يمكنك أن تسبب هذا الضجة
الهائلة كانت مديحة تريد فقط أن تعيش حياة عادية.
بالتأكيد سأذهب معك كيف لا يمكنه 
في فترة ما بعد الظهر عندما تذكرت صفية أخيرا أن تلقي نظرة على هاتفها وجدت أن هاتفها قد نفذ شحنه كما نسبت أن تغلقه الليلة الماضية. لذا لم تستطع سوى أخذ هاتفها إلى محطة التمريض لشحنه بينما عادت إلى الصالة وتصفحت كتابا لتمرير الوقت ومع ذلك لم تكن تدرك أن هناك بعض المكالمات الفائدة الأخرى على هاتفها كلها من رجل غاضب
للغاية.
بعد أن استيقظت أميرة رافقتها صفية إلى قاعة الجنائز كانت هنادي قد وجهت خلال حياتها بأن يتم التبرع بأعضائها لذا كانوا يقومون بإجراءات التبرع.
لم يكن هناك أحد يمكنها متابعته لذا وقفت أميرة خارجا في الحديقة وانتظرت برفقة صفية. مع هبوب الرياح جرت دموع أميرة بدون تحكم مرة أخرى. شعرت بالأسف الأصلان الذي كان بالداخل وبحقيقة أنه كان مضطرا لمواجهة كل هذا.
في الوقت نفسه لم تستطع
قبول حقيقة أن هنادي قد رحلت إلى الأبد.
مدت صفية

يدها لتمسك بيد أميرة وتمد لها منديلا دون أن تعرف كيف لها أن تواسيها.
بعد نصف ساعة جاءت فريدة برفقة مساعدتها وجهها مليء بالدموع. حتى لو كانت امرأة
قوية إلا أنها لم تستطع أن تقبل رحيل والدتها.
أخذت أميرة نفسا عميقا وسارت باتجاهها منادية العمة فريدة.
أميرة عليك أن تبقي برفقة أصلان الليلة تنهدت الآن كان هو الوحيد الذي لا يزال بالداخل ليرى هنادي الآخر مرة.
أومات أميرة برأسها. سافعل.
بعد لحظة ظهر أصلان في اللوبي وعلى ذراعيه وعاء أسود مغطى بطبقة من القماش الأسود. كان يرتدي بدلة سوداء وجهه مليء بالحزن كانت عيناه حمراء وكان مغمورا
بالحزن.

تم نسخ الرابط