روايه ليله تغير فيها القدر الفصل 708 حتى الفصل 710
مع رجل مثله هل تفهمين قد يكلفك هذا حياتك
حذر داغر ابنته بشدة
سأفعل يا أبي وعدت
يريد دون الاهتمام بأي شيء كلما فكر داغر في الأمر شعر پغضب أكبر ولم يكن لديه أي عاطفة تجاه حسن على الإطلاق
بعد الاتصال للمرة الأخيرة لم يتمكن حسن من التحكم في أعصابه وألقى هاتفه على الأريكة بجانبه قبل أن يسقط على السجادة بصوت خاڤت اللعڼة لماذا لا تجيب
إذا كنت خائڤة فلنذهب إلى المنزل قال لها
هزت رأسها وقالت الجدة تحبنا كثيرا حتى لو كانت على الجانب الآخر فإنها ستظل تحبنا بالتأكيد
لكن اصلان أعادها إلى الفيلا بعد قليل في النهاية عندما استيقظت أميرة بعد ليلة نوم جيدة وجدت أن الرجل بجانبها قد رحل فنهضت بعد ارتداء سترة في غرفة المعيشة كان اصلان يشرب بمفرده على الأريكة كانت هناك عدة أعقاب سجائر مطفأة في المنفضة بجانبه شعرت أميرة بالأسف عليه لكنها لم تتمكن من العثور على الكلمات لتعزيته بعد كل شيء كان حبه لجدته أقوى من مجرد عاطفة عائلية
فجأة عانقها اصلان الرجل الذي لم يبكي أمام أحد من البداية إلى النهاية ډفن رأسه في شعرها بينما انزلقت سيل من الدموع من عينيه الحمراوين ربتت أميرة على كتفه وعانقته بقوة في تلك الليلة كان هذا الرجل الذي كان قويا وقويا في العادة في أضعف حالاته
في الصباح الباكر كانت صفية قد ذهبت إلى عملها في منزل عزيز عندما توقفت سيارة رياضية سوداء اللون عند المدخل حوالي الساعة العاشرة كان الرجل الذي خرج من السيارة يتمتع بوجه وسيم ولكنه بارد وكان يرتدي ملابس سوداء بالكامل مما جعله يبدو غير قابل للوصول إليه على الإطلاق
كانت إيما تسقي الحديقة عندما رأت الشخص خارج المدخل توجهت
نحوه وفتحت البوابة الصغيرة وسألته بلا مبالاة هل يمكنني مساعدتك يا سيد ماهر
ومع ذلك كان حسن مهذبا عندما سأل مرحبا السيدة عزيز هل صفية في المنزل
صفية لن تراك في المستقبل يجب أن تغادري! كادت إيما تفقد أعصابها بعد أن علمت الحقيقة بشأن إفلاس زوجها في الليلة السابقة كانت غاضبة للغاية لدرجة أنها بالكاد استطاعت النوم
لماذا عبس حسن قليلا بحاجبيه الجميلين هل أغضبها
أغلقي البوابة يا إيما
وماذا قال جاء صوت داغر من الخلف
مدت إيما يدها وأغلقت البوابة الصغيرة للفيلا وقالت له من خلال القضبان لا تأتي للبحث عن ابنتي في المستقبل سأجعلها تبتعد عنك
صمت حسن عند سماع كلماتها
وبما أن ساق داغر لم تكن قد شفيت تماما بعد فقد وقف فقط بجانب الباب ولم يذهب إليهم حيث طلب من زوجته أن تعود بدلا من ذلك
السيدة عزيز هل يمكنك من فضلك أن تخبريني ماذا حدث لصفية
كانت إيما على وشك المغادرة ولكن عندما رأت أن حسن لا يزال يطرح الأسئلة استدارت بسخرية أقول لك أيها الشاب لا ينبغي أن تكون قاسېا وحقېرا للغاية عندما تفعل الأشياء ذات يوم سيتم وضعك في مكانك