رواية ليلة تغير فيها القدر"والد طفلي"( الفصل 804 إلى الفصل 806 الثمانمئةوالسادس ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين 
الفصل 804
صفية ما الذي حدث لعينيك هل بكيت مرة أخرى لاحظت اميرة أن عيني صفية كانتا حمراوين 
خفضت صفية رأسها وهي تشعر بالخجل قليلا  لقد حاولت جاهدة التحكم في نفسي لكنني ما زلت غير قادرة على التحكم في نفسي 
كان غدا يوم زفاف حسن  لا يستطيع أحد أن يتحمل رؤية حبيبه يتزوج شخصا آخر لذا تساءلت اميرة عما إذا كان من الصواب إحضارها إلى هنا  ومع ذلك كانت تعلم أن زفاف حسن لن يكون ناجحا ولا يزال من المرجح أن تستمر صفية في علاقتها بحسن 

صفية هل تؤمنين بالقدر أحيانا يكون القدر في صالح الأشخاص الطيبين المحبين  أعتقد أن القدر لديه ترتيباته الخاصة من أجلك ولن يجعلك تشعرين بالتعاسة طوال الوقت عزتها اميرة 
ابتسمت صفية بمرارة وقالت اميرة هل تحاولين أن تقولي إنني أستطيع مقابلة شخص أفضل
صدقيني يا فتاة مصيرك سوف يتغير للأفضل  مدت اميرة يدها وضمت شعر صفية المبعثر  ثم أضافت
كيف يعاملك السيد الشاب حسن
فكرت صفية في أنها تركته خارج الباب اليوم وتجاهلته  ومن المفترض أنه سيغضب منها أيضا!
لقد كان لطيفا معي 
كانت صفية أيضا تخفي سرا  لم تخبر اميرة بأنها لا تستطيع الذهاب إلى حفل الزفاف غدا  في الواقع طالما أخبرت اميرة فستجد الأخيرة طريقة لاصطحابها إلى هناك 
وتحدث الاثنان عن بعض المواضيع الأخرى أثناء تجولهما في الحديقة ومن دون أن يدركا أسسا أيضا نوعا من علاقة الأخوة 
لقد عانت اميرة من خېانة هالة مما جعلها أكثر حذرا بشأن تكوين صداقات  الآن إلى جانب فرح أصبحت جميلة الشخص الذي تثق به  الآن هناك صفية التي تهتم بها مثل أختها 
وبما أن شركائهم كانوا أفضل الأصدقاء فمن الطبيعي أن يصبحوا أيضا أفضل الأصدقاء 
بعد قليل عادت اميرة وعادت صفية أيضا إلى غرفتها  لم تأكل أي شيء في الظهيرة لذا كانت جائعة الآن 
ظهرت شخصية حسن في القاعة وكان أول ما سأله الخادم هل أكلت
لقد خرجت الآنسة عزيز لبعض الوقت ولكنها لم تأكل  وكان الخادم أيضا عاجزا عن فعل شيء حيال ذلك 
أعدي العشاء! بعد أن انتهى حسن من الحديث فكر في شيء ما وعبس  أخبري جدتي أنني لن أذهب لتناول العشاء 
حسنا أيها السيد الشاب ماهر  غادر الخادم 
سار حسن إلى باب صفية ومد يده وطرق الباب  اعتقدت صفية أنه خادم مرة أخرى لذا مدت يدها لفتح الباب  عندما ظهر الرجل خارج الباب فوجئت  ومع ذلك كانت ساقي الرجل الطويلتين قد خطتا خطوة بالفعل ودخل الغرفة ولم يسمح لها بإغلاق الباب 
هل تحتاجين إلى شيء ما سألت صفية في حالة من الذعر 
هل أنت خالدة لا تحتاجين إلى تناول الطعام حدق حسن فيها پغضب 
أومأت صفية برأسها وقالت بصوت أجش أنا لست
تم نسخ الرابط