رواية ليلة تغير فيها القدر"والد طفلي"( الفصل 804 إلى الفصل 806 الثمانمئةوالسادس ) بقلم مجهول
المحتويات
جائعة
لكن بعد أن أنهت حديثها بدت معدتها وكأنها تصدر أصوات احتجاجية وفي لحظة احمر وجه صفية وأرادت أن تحفر حفرة للاختباء في الأرض
ارتعشت زاوية فم حسن وكانت الابتسامة التي نمت على زاوية فمه هي التعبير الأكثر كثافة الذي أظهره منذ أيام عديدة
كان يبتسم
رفعت صفية رأسها وألقت نظرة عليه لتجد أنه كان يبتسم بشكل جميل مما جعلها تنحني رأسها خجلا
وعندما رأت ذلك سحبت صفية يدها في ذعر وقالت سأذهب بنفسي
إذا رآها الخادم فمن المؤكد أنها ستبلغ عنها مرة أخرى إلى نادية لذلك اعتقدت أن نادية جاءت لرؤيتها لأن هناك جاسوسا بين الخدم
لكن قبضة حسن كانت محكمة للغاية ولم تستطع التحرر منها لذا كان عليها أن تذهب إلى غرفة الطعام بهذه الطريقة تحت أضواء الكريستال أضاءت الشموع وتم قطع الورود الحمراء في المزهرية حديثا في الحديقة بعد الظهر مما جعل الهواء مليئا برائحتها المسكرة
الفصل 805
قام الخدم بإعداد عشاء شهي على ضوء الشموع وقاموا بتقديم الطعام مسبقا
وبينما كان حسن يمضغ برشاقة ركز نظره على الشابة التي تجلس أمامها وكأنه يريد التأكد من أنها أكلت كل شيء في طبقها
كانت مديحة قد أخبرت حسن بالفعل بضرورة الانضمام إليها لتناول العشاء في وقت مبكر من بعد الظهر سيكون يوم زفافه في اليوم التالي لذا أرادت أن تتحدث معه بجدية ولكن من كان ليتصور أن حفيدها الحبيب قد رفضها لقد أصابها هذا الخبر بالإحباط علاوة على ذلك ابتعد حسن عنها مما جعلها تفكر في أنها كانت صارمة للغاية معه في العادة
خوفا من إزعاج مديحة أبقت الخدم وجود صفية غير معروفا لمديحة طوال هذه الفترة ولكن الآن عندما رأت مديحة مدى انزعاجها لم تستطع إلا أن تخفض رأسها وتقول السيد الشاب حسن يتناول العشاء مع سيدة أخرى السيدة العجوز حسن
ماذا صدمت مديحة لبرهة من الخبر هل يتناول العشاء مع امرأة أخرى من أي عائلة تنتمي
إنها ضيفة أجاب الخادم
أي ضيفة هل هي صديقة ما اسمها سألت مديحة مباشرة
إنها ضيفة من بعيد تدعى صفية وقد تم نقلها الآن إلى الغرفة المجاورة لغرفة السيد الشاب أعتقد أنها ضيفة مهمة للسيد الشاب قال الخادم
هز هذا الوحي مديحة لثوان معدودة ثم صفعت الملعقة في يدها قائلة ماذا! هل هي هنا كيف وصلت إلى هنا هل يجب أن يأتي الخادم
كانت صفية
متابعة القراءة