رواية ليلة تغير فيها القدر"والد طفلي"( الفصل 813 إلى الفصل 815 الثمانمئة والخامس عشر ) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين
الفصل 813
ما الذي قد يكون أكثر أهمية من حفل زفافه! أين هو خذيني إليه لا أريد الذهاب إلى الكنيسة أريد أن أجده وأجعله يذهب معي إلى الكنيسة كانت ايمان تعلم مدى الإذلال الذي قد تشعر به إذا لم يظهر العريس أبدا بينما تنتظر هي العروس في الكنيسة
كان والداها قد ذهبا بالفعل إلى الكنيسة لاستقبال الضيوف بينما كان من المفترض أن تظهر هي في أسطول كبير حيث كان صف من حرس الشرف يرحب بوصولها كيف يمكنني الظهور في سيارة عشوائية!
آنسة جميل لقد تأخر الوقت لماذا لا تتوجهين إلى الكنيسة أولا
لا أريد أن أظهر مع عريسي! أصرت ايمان وهي تحدق في الحارس الشخصي أخبرني الحقيقة أين هو ومع من!
هل ذهبوا معي كان وجه ايمان الآن أكثر من مروع في هذه اللحظة حتى أنها بدت على وشك الاڼهيار تخيل أن أول امرأة تجلس في سيارتها إلى الكنيسة كانت صفية عزيز!
أومأ الحارس الشخصي برأسه مؤكدا ولم يجرؤ على الكذب عليها
خذني إلى المستشفى أخذت ايمان نفسا عميقا وهي غاضبة الآن!
تم إعطاء صفية سائل وريدي لتبريد جسدها وقف حسن بجانب سريرها وأخذ يتأمل كل شيء من كيفية إدخال الممرضة لإبرة في ذراع صفية إلى عبوسها من تحمل الألم وكذلك عندما أعادت الممرضة إدخال الإبرة لأن الأوعية الدموية لدى صفية كانت دقيقة للغاية مما تسبب في اختلال الممرضة عن طريق الخطأ عند ذلك ألقى حسن نظرة جليدية على الممرضة التي شعرت باستيائه الواضح
اسرع واذهب إلى الكنيسة! طردت صفية حسن بعيدا فقط لينظر إلى ساعته ردا على ذلك في تلك اللحظة رن هاتفه فأجاب حسن يتحدث
لا تدعها تأتي أمرها بصوت رتيب
لكن الآنسة جميل لم تستمع إلي إنها في سيحسن بينما نتحدث
أعطها الهاتف
على الرغم من ڠضبها الشديد كتمت ايمان ڠضبها وتحدثت بصوت هادئ بعد أن أخذت الهاتف من الحارس الشخصي حسن أريد أن أذهب معك إلى الكنيسة أنا قادمة الآن انتظرني حسنا
توجهي إلى الكنيسة لم يكن حسن يريدها
متابعة القراءة