رواية ليلة تغير فيها القدر"والد طفلي"( الفصل 813 إلى الفصل 815 الثمانمئة والخامس عشر ) بقلم مجهول
المحتويات
أن تكون في أي مكان بالقرب من المستشفى
لا أريد أن أذهب معك بدأت بالتذمر
لا أستطيع المغادرة الآن اذهب إلى الكنيسة! أنهى المكالمة
أدركت صفية على الفور أن ايمان تبحث عنه بعد سماع المكالمة الهاتفية اذهب إلى الكنيسة أنا بخير الآن لست بحاجة إلى البقاء هنا بعد الآن نظرت إليه
ماذا تقول! لقد نسيت صفية أن تتنفس لثانية واحدة
إذا كنت على استعداد للانفصال عن صديقك فأنا على استعداد لإلغاء حفل زفافي أكد بجدية وهو ينظر إليها بحزم
صدمت وجلست منتصبة لكنها سحبت الحوض عن طريق الخطأ أثناء ذلك مما تسبب في تقلصها من الألم أوه
آخر شيء أراد رؤيته هو أن تعاني من حقنة أخرى عندما كانت قد أخذت حقنتين بالفعل
وبما أنها لم تكن تتمتع بأية قوة فقد تعثرت صفية على السرير لكن هذا لم يمنع صدرها من الانتفاخ مستوعبة ما قاله الرجل للتو
ماذا قلت للتو سألت بصوت بالكاد مسموع
الفصل 814
قبل أن يتمكن حسن من إنهاء كلماته رن هاتفه مرة أخرى صفية أيضا نظرت بشكل انعكاسي نحو هاتفه ولكن هذه المرة لم يرد وحتى أنه أنهى المكالمة بعد إلقاء نظرة عند ذلك أطلق تنهيدة ولكن عندما كان على وشك الاستمرار دخل حارس شخصي إلى الجناح سيدي الشاب السيدة العجوز حسن على الهاتف
سحبت صفية يدها على عجل ثم دفعته برفق وطلبت منه الرد على نداء جدته
اذهب! قالت له
وتبعه الحارس الشخصي وكما لو كان الأمر على ما يرام ظهرت ايمان في زيها العرائسي مع اثنين من الخدم يحملان ذيلها
لقد هرعت إلى المكان فور علمها بأن صفية تتناول سائلا وريديا في هذا الجناح في الطابق السفلي
ولكن عندما فتحت الباب لم تجد سوى صفية مستلقية على السرير بينما لم يكن حسن موجودا في أي مكان سألت من بين أسنانها المصطكة أين أخفيت زوجي أيتها الساڤلة!
عند هذه النقطة ابتسمت ايمان وأمرت الخدم انتظرا في الخارج وأغلقا الباب
استجاب الخدم في هجمتين وغادروا وأغلقوا الباب
لم تتمكن صفية من منع نفسها من الجلوس
متابعة القراءة