رواية ليلة تغير فيها القدر"والد طفلي"( الفصل 813 إلى الفصل 815 الثمانمئة والخامس عشر ) بقلم مجهول
المحتويات
عندما رأت ايمان تقترب منها بخبث ماذا تحاولين أن تفعلي نظرت إلى ايمان بتحذير
ماذا أحاول أن أفعل ماذا تحاولين أن تفعلي يا صفية هل أتيت إلى هنا أولا أغويتي رجلي ثم خربت حفل زفافي والآن تحاولين إخفاءه عني صفية عزيز أريد حقا أن أمزقك عبست ايمان من بين أسنانها المصطكة تطور الاشمئزاز تحت عينيها إلى خنجر قوي طعن صفية
أنا آسفة تمتمت صفية باعتذار
فجأة شعرت ايمان بالڠضب الشديد عندما نظرت إلى مدى ضعف صفية أثناء تناول السائل الوريدي عندها رفعت كفها وصفعت المرأة المحمومة بقوة على وجهها
من أنا انتظري فقط صفية عزيز
بمجرد زواجي من حسن يمكنك أن تنسى أن تطأ أرض فلوريان مرة أخرى! صړخت ايمان بسخرية يمكنك أن تنسى رؤيته لبقية حياتك سيكون رجلي من هذا اليوم فصاعدا رجلي! وليس رجلك!
تجمدت ايمان في لحظة وتحول وجهها إلى مظهر فظيع ولكن في الثانية التالية كانت كلها ابتسامات وهي تستدير
حسن لقد عدت! لا بد أنك سمعت خطأ لقد سمعت أن الآنسة عزيز مريضة لذا أتيت لأطمئن عليها
وفي هذه الأثناء أبقت صفية رأسها منخفضا مما سمح لشعرها الطويل بإخفاء خدها المتورم بينما كانت تضغط على الأغطية
شددت صفية قبضتها على الأغطية عندما خطرت الفكرة في ذهنها لدرجة أن جسدها بدأ يرتجف بدرجة ملحوظة قليلا
لكن فجأة الټفت حسن إلى صفية وسألها هل ستكونين بخير
قبل أن تتمكن صفية من قول كلمة واحدة أجابت ايمان نيابة عنها لقد أخبرتني أنها بخير الآن حسنا آنسة عزيز لن نزعج راحتك أكثر من ذلك أتمنى لك الشفاء العاجل يا عزيزتي!
أغمضت صفية عينيها وأخذت نفسا عميقا قبل أن تنظر إلى الأعلى مرة أخرى وتسأل حسن هل ما زالت كلماتك الآن قائمة هل ستتمكن حقا من القيام بذلك إذا قلت نعم
اتسعت عينا حسن قليلا استجابة لذلك وأخرج يده من قبضة ايمان واندفع إلى السرير للتحقق من وجه صفية لكن
متابعة القراءة