رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 910 إلى الفصل 912 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين 
الفصل 910
من كان ليتصور أنها لم تفعل أكثر من التربيت على وجهه بطريقة مطمئنة وقالت له لا تقلق! فقط بعض العمل  لن أتأخر!
بعد أن انتهت من الحديث فتحت الباب وغادرت وتركته بمفرده  بدأ يسحب صدره من شدة الإحباط  على الرغم من وضوحه إلا أنه لا يزال يبدو مثيرا وجذابا بمجرد القيام بذلك 

عادت بعد فترة ورأت زوجها جالسا في مقعدها  كان مظهره النبيل يجعل قلبها يخفق دائما لكنهما كانا يكبحان نفسيهما بسبب الحمل  ومع ذلك فقد كان سحره يفتنها دائما  في اللحظة التي رأى فيها أنها عادت وقف وأمسك بيديها بشكل طبيعي 
دعنا نذهب!
كانت اميرة جالسة على الأريكة في مطعم الفيلا المريح تستمع إلى صوت تقطيع الخضراوات في المطبخ  كانت تقلب صفحات أحدث مجلات الموضة وعلى الجزء الأكثر بروزا من الصفحة الأولى كان عرض المجوهرات الذي قدمته في الموسم الماضي وتلألأت السعادة في عينيها عندما رأت مدى التقدم الذي أحرزته 
وضعت المجلة جانبا وتوجهت إلى المطبخ كان زوجها الذي عاد للتو إلى المنزل لطهي الغداء لها يرتدي قميصا أبيض ومئزرا رماديا 
وبينما كان مشغولا في المطبخ كشف القميص عالي الجودة المصنوع يدويا عن خطوط عضلات ظهره القوية وكان منظرا خلابا أظهر أن القوة والجمال يمكن أن يتعايشا دون شعور بالتناقض 
التفتت حول خصره بحب ووضعت رأسها تحت ذراعه ولاحظت أنه كان يعد لها سلطة مغذية ولذيذة لتناولها على الغداء 
بسبب كونها في مرحلة مبكرة من الحمل أصبحت انتقائية للغاية  لم تكن تأكل أي طعام شهي الطعام الوحيد الذي كانت تأكله هو السلطة مع الصلصة التي أعدها هو والتي كانت تحبها كثيرا 
أطعمها أصلان خيارا طازجا وبينما كانت تعضه بفمها لمست أطراف أصابعه بشفتيها الحمراء عن غير قصد 
بطبيعة الحال شعر بشفتيها تلامسان أطراف أصابعه فنظر إليها على الفور بنظرة عميقة  بالطبع لاحظت النظرة التي وجهها إليها فابتسمت له بخجل بنظرة 
لمع شيء في عينيه فقد بدأت تغويه منذ أن حملت وهي تعلم جيدا أنه لا يستطيع أن يفعل بها شيئا  وفي كل مرة تنجح كانت تتوقف وتنظر إليه ببراءة وكأنها لم تكن تنوي فعل ذلك أبدا  ومع ذلك كان يعلم جيدا أنها تفعل ذلك عن عمد 
إذا لم تكن اميرة حاملا فلن يتردد أصلان في التوقف عن أي شيء كان يفعله وحملها إلى الطابق العلوي   
على أية حال لم يكن من السهل خداعه  استدار ليواجهها بيده التي كانت تلف خصرها والأخرى التي كانت تحمل طماطم كرزية  سأل أصلان بطريقة مغرية هل تريدين هذا
أضاءت عيناها على الفور كانت تحب الطماطم الكرزية  ومع ذلك نظرا لاختلاف طولهما سارت على أطراف أصابعها وبمجرد أن انحنت وفتحت فمها لتأكلها اختفت الطماطم الكرزية
تم نسخ الرابط