رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 910 إلى الفصل 912 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

أمامها  وبدلا من ذلك رأت وجهه يقترب من وجهها وقبل أن تدرك ذلك قبلتها شفتاه 
لقد شعرت بالانزعاج عندما أدركت أنه كان يضايقها كان الأمر وكأنها تريد منه أن يستغلها  ولكن من الواضح أنها كانت مخطئة لأنها لم تتعلم من أخطائها السابقة  لقد كان بارعا في إيقاعها في الفخ بمودة 
لحسن الحظ كان لديها تعويذة الآن لذلك لم يتمكن من فعل أي شيء كما يحلو له   ومع ذلك فإن الحلاوة المتدفقة بين الزوجين كانت مثل جرعة من السكر تضاف إلى حياتهما مغرية وجذابة 
الفصل 911
أخيرا ترك أصلان زوجته فقط ليرى وجهها يحمر خجلا  ضغطت برأسها على صدره واستمعت إلى دقات قلبه القوية وشعرت بالسلام في قلبها 
ما رأيك أن تحصلي على قسط من الراحة الآن سيكون الغداء جاهزا قريبا  إذا جوعت طفلي عن طريق الخطأ فسوف أشعر بالضيق قال بابتسامة رضا 
غادرت اميرة المطبخ مطيعة وانتظرت حتى يتم تقديم الغداء بعد سماع اقتراحه  وبعد فترة وجيزة خرج حاملا غداءها المفضل ورافقها لتناوله 
ظهرت مجوهراتي على غلاف إحدى المجلات  وبما أن حفل توزيع الجوائز سيقام يوم الجمعة القادم فأنا أفكر في تقديم الجوائز لمصممي أعمالي  ولكن بصفتها رئيسة الشركة شعرت أن الأمر لن يكون ذا معنى إلا إذا سلمتها شخصيا 
بالتأكيد سأذهب معك 
لقد تمكنا من تحقيق الكثير هذه المرة بل وتلقينا العديد من الطلبات الأجنبية  والفضل يعود إلى ماسون وأنا بحاجة إلى دعوته لتناول وجبة طعام
السيدة البشير! قاطعها أصلان پغضب بمجرد أن سمع اسم مريد  في ذهن زوجته كان مريد مرؤوسا ضميريا لكنه كان يعلم جيدا أن جهود مريد نابعة من حبه غير المتبادل لزوجته 
أغمضت اميرة عينيها الجميلتين ورأت زوجها غاضبا للغاية لدرجة أنه ركلها حتى الملعقة  سارعت إلى الجلوس بجانبه وجلست على حجره ولفت ذراعيها حول عنقه  وأقنعته بلطف حسنا لن أعامله معاملة سيئة  سأعطيه مكافأة فقط 
حينها فقط أدرك أصلان أنه كان يتصرف بتفاهة شديدة بالطبع كان يعلم أن زوجته تحبه هو فقط لكن اسم مريد أثار غيرته دون وعي  حسنا  ما رأيك أن ندعوه لتناول وجبة معا وبينما كان يداعب شعرها تلاشت نظراته قليلا 
لم تتمكن اميرة من منع نفسها من الشخير عندما سمعت ذلك 
انس الأمر! أنت مخيفة للغاية  أخشى أن تخيفه 
احتضنها حتى تتمكن من الجلوس في حجره بثبات 
هل أنا مخيفة لهذه الدرجة
لقد ظنت أنه شخص مخيف في نظر الناس العاديين بسبب طبعه الصارم الذي لا يقهر لكنه سيظل المفضل لديها  خفضت رأسها وقبلت جبينه 
أنا أحبك كما أنت 
في تلك اللحظة أصبحت الطريقة التي تنظر بها إليه شھوانية  خفق قلبه وهو ينظر في عينيها وأصبح صوته أجشا بعض الشيء 
لماذا تنظرين إلي بهذه الطريقة سيدة البشير
أومأت اميرة بعينيها الجميلتين 
أريدك أن تعانقني ونأخذ قيلولة معا 
خدش أصلان طرف أنفها برفق 
هل تحاول
تم نسخ الرابط