رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 910 إلى الفصل 912 ) بقلم مجهول
تحدي ضبط النفس الخاص بي
ابتسمت بسخرية وتظاهرت بالبراءة أنا فقط أطلب العناق في النهاية استسلم لأنه لم يستطع رفض طلبها على الإطلاق
يا غبي هل تحاول أن تجعلني أجن من خلال منع ذكري اشتكى بصوت منخفض وكانت عيناه السوداء مليئة بالشهوة
على الرغم من أنها كانت طرية وجعلتها بلا كلام إلا أنها أحبت أنه يناديها ډم ډم لأنه كان الشخص الوحيد في العالم الذي يستطيع أن يناديها بهذا اللقب
كان الصباح في القاعدة كان الصباح الباكر في القاعدة وكانت سارة تضع ملابسها المجففة في كيس الغسيل الخاص بها عندما اصطدمت بلمار التي جاءت أيضا لتجفيف ملابسها فجأة سدت لمار طريق سارة وسألت سارة ماذا فعلت لتدخلي إلى هنا
كانت لمار تستخدم نبرة استفهام تجاه سارة لأن سارة كانت أصغر منها بثلاث سنوات كانت سارة تبلغ من العمر 24 عاما هذا العام بينما كانت لمار تبلغ من العمر 27 عاما بالفعل
أجابت سارة بهدوء
هل أنت والكابتن متين على علاقة عاطفية حقا مما سمعته أنكما لستما حبيبين كانت لمار غاضبة للغاية بشأن الليلة الماضية لدرجة أن أول ما فعلته في الصباح كان الاستفسار عن سارة وبسام فقط لتكتشف أنهما كانا يغازلان بعضهما البعض فقط
كيف يمكن للآخرين أن يعرفوا عن شؤوننا الشخصية لم ترغب سارة في أن يضايقها لمار لذلك بعد أن انتهت من الحديث استدارت وكانت على وشك العودة إلى السكن
لم تتمكن لمار من منع نفسها من تحريك رأسها والنظر إلى ظهر سارة
أنا أحب الكابتن متين كثيرا
انزعجت سارة عندما سمعت إعلان لمار والتفتت لتنظر إلى لمار بنظرة منزعجة بشكل واضح بطبيعة الحال لاحظت لمار تعبيرها وسألتها بغطرسة ما هذا الوجه هل أنت الوحيدة المسموح لها بالإعجاب به ولا أحد غيره
من الواضح أن لمار لم تعتقد أن رد سارة مقنع لذا ابتسمت بثقة لا شيء مؤكد على الإطلاق كيف تعرف أن الكابتن متين لن يحبني أبدا قامت لمار بتمشيط شعرها الطوئام باستخدام أصابعها للكشف عن مكياجها الرقيق تحت الشمس تمكنت سارة من رؤية أن لمار لديها وجه مذهل
حتى يمنحها بسام الأمان الكافي أو إذا كانا يعرفان بعضهما البعض بشكل أفضل فإن كلمات لمار ستكون شوكة في جسد سارة
ثم غادرت المجمع لتذهب في نزهة على طول الطريق المؤدي إلى بركة الينابيع الجبلية حيث قطفت بعض الزهور البرية وربطتها في باقة ولعبت بها في يدها
وفجأة سمعت صوت زقزقة من أعلى فلم تستطع إلا أن تنظر إلى أعلى لترى فرخا صغيرا لا يملك سوى ريش زغبي متشابكا مع أغصان شجرية وقد علق أحد أجنحته في أغصان الشجر ولم تتمكن من انتزاعه
ربما سقط الصغير عن طريق الخطأ من عشه في أعلى الشجرة والآن يصدر أصوات زقزقة عاجزة ومؤسفة كان من الواضح أنه كان يكافح هناك لفترة طوئامة لكنه لم يستطع إنقاذ نفسه حتى لو تمكن من التشابك مع كرمة الشجرة فسوف يسقط على الأرض ولن يتمكن أبدا من العودة إلى عشه
المسكين الصغير وضعت سارة الباقة على العشب وكان أول ما خطړ ببالها هو إنقاذها نظرت إلى عمود الشجرة وهي تفكر في كيفية إنقاذ الطائر الصغير لسوء الحظ كان الطائر الصغير على بعد ثلاثة أمتار على الأقل من الأرض لذلك لم يكن أمامها خيار سوى تسلق الشجرة لإنقاذه
ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل وهذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
2206 7242
https://pub2206.ayam.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية ارجو متابعة صفحتي 2206 وشكرا