رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 919 إلى الفصل 921 ) بقلم مجهول

أن أحافظ على سرية المعلومات" أوضح.
بعد تفكير طوئام أومأت سارة برأسها قائلة "حسنا لقد فهمت الأمر. لم أعد غاضبة بعد الآن".
كانت تعلم من أين أتى بسام لكنها كانت لا تزال منزعجة بعض الشيء. كانت تريد أن تتعرف عليه بشكل أفضل وتدخل عالمه لكن أبواب قلبه كانت مغلقة بإحكام ولا توجد طريقة لفتحها.
لقد بدا الأمر وكأنها لا تعرف إلا ما هو خارجي فقد كان بإمكانها رؤية مظهره وشخصيته لكن لم يكن لديها أي فكرة عما كان يدور في ذهنه وهذا جعلها قلقة.
أدركت سارة أنه من الأفضل لها ألا تبقى لذا غادرت. وفي الساعة الثالثة ظهرا وصلت إلى صالة الملاكمة ورأت بسام ومرؤوسيه يرتدون ملابس الملاكمة بالفعل.
"اجلسي هنا يا آنسة رشوان. لقد أعددت لك بعض الوجبات الخفيفة لتتناوليها أثناء مشاهدتك للمباراة." كان تامر يراعي مشاعرها وهو يرشدها إلى مقعد.
لقد كانت عاجزة كان من الغريب أن تتناول وجبة خفيفة بينما تشاهدهم يتعرضون للضړب.
"اصبر يا وئام! ساعدنا في إرهاق الكابتن متين أكثر حتى نتلقى عددا أقل من اللكمات" صاح شادي من الجانب.
كان وئام يرتدي ملابسه بالكامل معظم الوقت لذا أدركت سارة للتو أنه يمتلك جسدا مليئا بالعضلات ويبدو وكأنه مقاتل خبير.
في الوقت نفسه كانت سارة قلقة على بسام. فبالرغم من أنه كان أطول قليلا من وئام وجسده متناسق إلا أنه لم يكن يتمتع بالعضلات.
ومع ذلك كان لديه قوة مخفية في داخله.
"هل أنت متأكد من أنه يستطيع الفوز على وئام" سألت سارة فجأة.
تردد صوتها في الصالة الرياضية بصوت عال وواضح. شحبت وجوه المرؤوسين الثلاثة الآخرين. ما قالته سارة كان يشجع بسام على القتال بقوة أكبر.
لقد ندموا على طلبهم من سارة المشاهدة لأنهم نصبوا فخا لأنفسهم واستحضروا إمكانات بسام.
أصبح وجه وئام المتوتر أكثر توترا. مع وجود سارة هناك سيقاتل بسام بقوة أكبر من المعتاد. لم يكن وئام ليتحمل تشتيت انتباهه.
ومع ذلك جلست سارة هناك بوجه بريء. كانت متوترة بشأن بسام لأنها كانت تأمل ألا يتأذى أثناء قتالهم الأربعة.
"سيدة رشوان هل تمكنت من الانتهاء من مشاهدة الأفلام التي قمت بتنزيلها لك في المرة السابقة إذا لم تنتهي يمكنك العودة ومشاهدتها." حاول تامر إقناعها بالمغادرة.
بدلا من ذلك هزت رأسها وابتسمت. "لا أريد ذلك. أريد أن أشاهدكم تتدربون على اللكم".
ارتسمت على وجوه تامر وجاسر وشادي مزيج من المشاعر. نظر بسام نحوهم ورأى الفتاة تنظر إليه وهي مبتسمة. هدأ من روعه واستعد للقتال.
"الكابتن متين هنا أنا قادم!" زأر وئام ولوح بقبضته الحديدية تجاه بسام.
أصاب سارة الذعر وكادت تسقط الوجبات الخفيفة من يديها وارتجفت. وواساها تامر على الفور قائلا "لا بأس.
لا تقلق لن يتعرض الكابتن متين للأذى.
بينما كان بسام يحاول تفادي لكمة وئام لاحظ وجه سارة المتوتر فابتسم بسخرية. لقد أحب
أنها كانت قلقة عليه.
في هذه الأثناء واصل وئام الھجوم بلا توقف. ولو كان شخصا عاديا لكانت لكمة واحدة كافية لإخراجه من المعركة. لكن بسام تفادى هجماته بسرعة في كل مرة ورد بضړبة قوية. كانت عيناه حادتين كالسکين ولم يتراجع أثناء القتال.
ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل وهذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.ayam.news/category/7242

اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا