رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 925 إلى الفصل 927 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

مرة أخرى - هل ارتبطت به وأنت تعلمين أنه لديه خطيبة هذه الفتاة المسكينة! خطيبها هنا يتعرض للإغراء بينما تنتظر بشغف عودته والزواج منها!"
احمر وجه سارة أكثر كانت شخصيتها دائما أكثر حساسية وكانت الطريقة التي كانت لمار تناديها بها بالعشيقة تتجاوز الحدود بالفعل حتى بالنسبة لأي شخص آخر سواها
"لا نريدك أن تتدخل في شؤوننا " حاولت سارة إغلاق الباب
لم تكن لمار تخطط للسماح لها بالخروج بسهولة ففتحت الباب وضغطت عليه بقوة "لماذا هل تشعرين بالخۏف أو الخجل أنت على علاقة مع خطيب شخص ما لكنك تخافين من السخرية أليس كذلك"
"لمار! هل انتهيت" كان عقل سارة يدور عندما ثقلت كلمات لمار عليها مما جعلها تشعر بضيق في التنفس
الفصل 926
"لا! أنا أعرف حتى من هي خطيبته يا لها من مصادفة لقبها هو رشوان أيضا!" ابتسمت لمار بسخرية منتصرة مما جعل سارة مذهولة مرة أخرى نظرت إلى لمار راغبة في سماع ما كان لدى المرأة لتقوله
لم تكن لمار تخطط لإخفاء السر على أي حال فضحكت قائلة "سارة هل تعرفين اسمها ربما لا تعرف الفتاة المسكينة وجودك!"
"ما اسمها" أخذت سارة نفسا عميقا وسألت
لم تعبث لمار الآن ونظرت إلى المرأة بينما ردت ببرود "اسم تلك الفتاة المسكينة هو امال حتى أن بسام يخطط لإلغاء خطوبتهما بسببك هاه أنت حقېرة للغاية سارة!"
بينما كانت لمار تتحدث شاهدت سارة وهي تشحب وتتمسك بإطار الباب لتدعمها بدت وكأن أحدهم انتزع روحها منها وهي تترنح إلى الخلف وټنهار على الأرض
حدقت لمار في سارة التي كانت جالسة على الأرض ووجهها شاحب للغاية حتى أنها بدت وكأنها على وشك الإغماء شعرت الأولى بالخۏف وغطت فمها بسرعة "ماذا حدث"
رفعت سارة رأسها وكانت عيناها حمراوين وهي تنظر إلى لمار "هل اسم الفتاة حقا هو امال"
ردت لمار وهي تشعر بالإهانة قليلا "لماذا أكذب عليك"
لم تكن لمار تريد التسبب في أي مشكلة فلو حدث أي شيء لسارة فلن يسامحها بسام أبدا على أي حال انتقمت لمار على أي حال لأنها انتهت من السخرية من سارة وبدا على الفتاة أنها تعاني من الألم الشديد أغلقت الباب قبل أن تغادر بسخرية خفيفة حتى لا يتمكن أحد من رؤية وجه سارة الشاحب
بعد أن غادرت لمار وضعت سارة وجهها بين يديها وارتجف جسدها بينما خرجت شهقات مؤلمة من بين أصابعها تذكرت مدى حماسة امال عندما اتصلت بسارة لتعلن خطوبتها على رجل وسيم للغاية وقعت امال في حبه من النظرة الأولى لكنها أهملت أن تذكر أن اسمه بسام متين
كان جدهم هو الذي رتب الأمر شخصيا وفي ليلة الحاډث تعرضت سارة للسړقة وكادت أن ټقتل لذا اصطحبها بسام إلى غرفة الحراسة وصادر هاتفها المحمول وتذكرت أنه عاد في وقت متأخر من تلك
تم نسخ الرابط