رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 928 إلى الفصل 930 ) بقلم مجهول
المحتويات
والآن هي أيضا من حاولت الانفصال عنه.
بعد أن أنهت كلامها لاحظت سارة أن بسام كان صامتا ولم يجب كل ما فعله هو مجرد التحديق بها باهتمام.
لكنها لم تكن خائڤة من رؤيته حتى أنها دفعته للحصول على إجابة. "اسرع وعدني بأنك لن ټؤذي امال" طالبت.
مرة أخرى حدق بسام فيها بنظرة غاضبة. "هل انتهيت من الحديث هل حان دوري الآن"
ولكنها أرادت أن تسمع ما سيقوله فقالت نعم لقد جاء دورك الآن.
"أولا وقبل كل شيء لا أريد الانفصال عنك."
الفصل 929
جملته الأولى جعلت قلب سارة يرتجف.
"ماذا تقصدين بذلك لم نخرج في موعد حقيقي من قبل. ما الذي قد ينهي العلاقة" في تلك اللحظة ارتفعت مشاعرها إلى عنان السماء.
شحب وجه سارة عندما نظرت إليه. في هذه اللحظة تمنت أن ټموت على الفور.
"أنت..." فجأة اهتز جسدها بالكامل كما لو كانت على وشك الإغماء.
لكن قبل أن يهبط جسدها على الأرض أمسكت بها ذراعان قويتان. وفي اللحظة التالية عادت إلى حضڼ بسام الدافئ. بدافع الغريزة دفعته بعيدا على الفور. كانت تفضل التمسك بالحجر البارد بجانبها كدعم بدلا من أن يعانقها.
"دعونا نتحدث في الداخل. الجو بارد هنا." تنهد بسام.
"إذن إذهب بمفردك! أريد أن أبقى هنا لفترة أطول قليلا" أجابت سارة لأنها لم تكن ترغب في السير بجانبه.
"لقد كانت لمار. لقد سمعت المحادثة بينك وبين جدك عندما كنتما على الهاتف. لقد كنت تخطط للبقاء غير متزوج لبقية حياتك أليس كذلك" رفعت رأسها وواجهته. تذكر بسام اللحظة التي تلقى فيها مكالمة هاتفية في الحديقة ولم يكن سعيدا جدا بهذا الأمر. لقد شعر بالفعل أن شخصا ما كان خلفه لكنه لم يتوقع أن تكون لمار. لقد تجاهل وجودها لأنه اعتقد أنه شخص من القاعدة.
"لم يعد الأمر مهما إن كانت قد قالت أي شيء آخر. الجزء الأكثر أهمية هو أننا انتهينا. أنا آسف بسام. 1
كان وغدا لإغوائك. أنا آسفة لأنني أسأت إليك بعدم معرفتي بأي شيء أفضل. خفضت سارة رأسها وهي تفكر في نفسها وتفكر. لقد ارتكبت چريمة العام.
ولكن من وجهة نظر بسام كان من المحزن أن يراها في هذه الحالة.
متابعة القراءة