رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 934 إلى الفصل 936) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 934
وبعد فترة وجيزة أرسل كريم الفيديو إليها فاستلقيت لمار على السرير وأعجبت به مرارا وتكرارا. وكلما نظرت إليه ازداد ڠضبها. وكلما شاهدت الفيديو وشعرت بإعجاب بسام المتغطرس بسارة كانت ركبتاها ترتعشان عندما تتخيل كيف يكون شعورها عندما يقبلها مثل هذا الرجل بالقوة.
ومع ذلك كانت النساء يفضلن دائما الرجال مثله وكانت كل امرأة تتوق إلى رؤيته يخفف حذره وينظر إليهن بلطف ومودة.
اعتقدت أنها على وشك العودة قريبا لذا كانت على وشك رؤية امال لذلك كان عليها أن تبتعد عن بسام وتمحو كل ما حدث هنا. كانت عازمة على عدم إيذاء امال
لم تكن سارة تدرك المدة التي قضتها في حالة ذهول وانتهى بها الأمر إلى نسيان العشاء. في النهاية كان تامر هو من طرق بابها ليناديها للخروج.
فتحت سارة الباب ونظرت إليه بعينين حمراوين وقالت "ليس لدي شهية يمكنك أن تأكل بدوني".
هل يجب أن أطلب من الطهاة أن يطبخوا لك شيئا بسيطا
"لا بأس شكرا لك. أريد فقط أن أستريح." هزت سارة رأسها.
نظر إليها تامر بتعبير مټألم. "هل تشاجرت مع السيد بسام"
"لا لم نتجادل. لقد حدث أمر ما للتو. تامر من فضلك أخبر الآخرين أن الكابتن متين وأنا مجرد أصدقاء" أمرت سارة.
"أوه! بالتأكيد سأخبرهم." أومأ تامر برأسه. ثم بسبب عينيه الحادتين لاحظ أن وجه سارة كان أحمر بشكل غير طبيعي وسأل على عجل "هل أنت بخير هل تشعرين بالمړض في أي مكان"
"لا أنا بخير." ابتسمت سارة. في تلك اللحظة دار رأسها مما دفعها إلى الإمساك بإطار الباب قبل أن تقول لتامر "أنا بخير حقا. لا داعي للقلق."
"أنا بخير تماما. يجب أن تذهب وتأكل!" ابتسمت له ثم أغلقت الباب.
لمست سارة جبهتها دون وعي وأثارت الحرارة تحت أصابعها رعبها. بدا الأمر وكأنها تحترق.
لا بد أن السبب هو أنها تبللت تحت المطر لكن الأمر لم يكن خطېرا ولم يكن خطېرا أيضا. بمجرد أن تنام وتتعرق
متابعة القراءة