رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 934 إلى الفصل 936) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

ستكون بخير.
عندما عاد تامر إلى قاعة الطعام لاحظ أن سارة لم تكن غائبة فحسب بل إن بسام لم يكن موجودا في أي مكان أيضا.
"هل السيد بسام لن يأتي أيضا" سأل.
"لا أعتقد أنه ليس في مزاج جيد" قال شادي وهو يهز كتفيه.
"لا أعرف ماذا حدث له وللآنسة سارة. الآن أخبرتني الآنسة سارة ألا أقول أي شيء غير ضروري عن علاقتهما في المستقبل وأنهما مجرد صديقين."
"حقا لابد أن يكون ذلك لأن السيد بسام چرح مشاعر الآنسة سارة."
"هذا ممكن أيضا. السيد بسام لم يفهم قلب المرأة أبدا لذا فإن الآنسة سارة لا تحب أشخاصا مثله."
"لكنني رأيت في وقت سابق أن بشړة الآنسة سارة تبدو سيئة. بدت وكأنها مريضة لكنها لم تكن على استعداد لإخباري أيضا. أشعر بالقلق قليلا" قال تامر بقلق.
"إذن عليك أن تخبر السيد بسام لاحقا! من الأفضل له أن يتعامل مع مثل هذه الأمور. نحن لسنا الرجل المناسب لهذه الوظيفة" أجاب شادي.
بعد أن انتهى تامر من العشاء ذهب إلى غرفة بسام وطرق الباب لكن لم يرد أحد على الباب مما جعل من الواضح أن بسام ليس بالداخل.
في تلك اللحظة أوضح أحد أعضاء الفريق الذي كان يمر من المكان "لقد ذهب السيد بسام إلى فريق الأمن في وقت سابق. أعتقد أن لديه شيئا ليناقشه معهم".
الفصل 935 
أومأ تامر برأسه وقرر ألا يزعجه. ففي النهاية كانت هذه مهمة مهمة للضباط لذا لم يكن بوسعه سوى وضع هذه المسألة جانبا والذهاب إلى العمل في قاعة المؤتمرات.
الآن بعد أن تم العثور على المعلومات حول أحمر الشفاه ونشرها على سوق الويب المظلم قام تامر والآخرون أيضا بإنشاء حساب للعب أحد الأدوار. كانت مصادرهم دقيقة لذا فقد جذبت انتباه العديد من الأشخاص بسرعة.
ولم ترغب المنظمات والمجموعات العاملة هنا في إهدار جهودها في أعمال عديمة الفائدة لذا استسلم معظمها وحتى من بين الذين بقوا في البلاد كان العشرات قد غادروا بالفعل.
كانت أزمة سارة تحل أيضا خطوة بخطوة لكن فترة المراقبة استمرت أسبوعا إلى نصف شهر لذا لم يسمحوا لها بالمغادرة على الفور. وبعد أن انشغل تامر لفترة صدم عندما أدرك أن الساعة اقتربت من العاشرة مساء وكان عليه أن يسارع لمعرفة ما إذا كان بسام قد عاد.
في تلك اللحظة كانت سارة نائمة في الغرفة لكنها شعرت بالضعف والدوار ولم يكن لديها حتى القوة لرفع يدها.
كانت تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة لكنها لم تكن تملك حتى هاتفا محمولا ناهيك عن القوة اللازمة للنهوض من السرير واستدعاء شخص ما. بالإضافة إلى ذلك لم تكن ترغب أبدا في رؤية أي شخص لذلك ظلت متمسكة بالبطانية في محاولة لتدفئة نفسها.
في هذه الأثناء كان بسام قد عاد لتوه إلى الغرفة وكان يشرب كوبا
تم نسخ الرابط