رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 946 إلى الفصل 948 ) بقلم مجهول
لقد احمر وجه سارة من شدة التوتر أليس من الوقاحة أن يطلب مثل هذا الطلب
كيف يمكنني أن أقبله من تلقاء نفسي الان لا لن أوافق على ذلك هزت رأسها
لن أوافق على الانفصال عنك إذن نظر إليها بسام بحزم
لكن سارة كانت أكثر تصميما لا لا لا علينا أن ننفصل
كان الرجل يلوح في الأفق مثل جبل عملاق مثل سجن لا يمكن اختراقه
وعندما شعرت بوجوده وأمرت بسام وهي منزعجة ومحرجة قائلة انهض يا بسام
حدق بسام بعمق في وجه سارة المحمر وشعرها الأشعث وتعبيرها المستاء كانت السيدة التي تحته مثل تعويذة لم يتمكن من تحرير نفسه منها
الفصل 948
ماذا تحاول أن تفعل! أنا أحذرك إذا تجرأت على لمسي سأخبر جدك بذلك قالت سارة مھددة إياه
كان وجه سارة أحمرا للغاية حتى أنه كاد ېنزف أنت من يريد أن ينجب لك أطفالا
كان بسام يمازحها في البداية وعندما رأى كيف احمر وجهها عرف أنها ربما ستغضب إذا أغضبها أكثر قال وهو يستقيم قبل أن يأخذ المعطف الذي كان بجانبها ويضعه على كتفيه لا بأس هذه الغرفة صغيرة جدا
قال بسام سأذهب للنوم في السيارة اعتني بنفسك وحافظ على دفئك ثم فتح الباب وغادر
لم تستطع سارة إلا أن تنظر إليه بنظرة من القلق في عينيها بسام
ولكن الرجل أغلق الباب
لم تكن سارة تنوي طرد الرجل من الغرفة الجو بارد للغاية في الخارج لذا سيشعر بالبرد بالتأكيد في السيارة ومع ذلك لا يوجد سوى سرير واحد هنا إذا بقي هنا فماذا يجب أن نفعل
وتساءلت عما إذا كانا قادرين على الانفصال بشكل حقيقي بعد عودتهما إلى المدينة
في هذه الأثناء لم يكن بسام نائما في السيارة كان منشغلا بعمله وكان يركز نظره على الكمبيوتر المحمول الخاص به ويتعقب مكان عصابة قتلة دولية وكان زعيم العصابة هو قاټل والده الذي كانت لا تطاق تقريبا عندما أعيدت أخيرا إلى البلاد
منذ سنوات عديدة ذهب للبحث عن العصابة بمفرده لكنها اختفت بعد أن قتل العديد من أعضائها المهمين وبعد الصمت لسنوات تورطت العصابة الان في مقټل شخصية مهمة في منظمته وفي الوقت نفسه ظهر الأمر أمام أعينهم لذلك كانوا يعتزمون ملاحقة زعيم العصابة عالميا وقټله
كانت الرياح الباردة تعوي خارج النافذة وبينما كان الهواء البارد يتدفق من جميع الجهات رفع بسام ياقته ليحمي نفسه من البرد نظر إلى الغرفة
الأخيرة في الطابق الثالث ليجد أنها لا تزال مضاءة فحص الوقت على ساعته كانت الساعة تشير إلى العاشرة مساء بالفعل لماذا لا تزال مستيقظة
كانت سارة قد غطت في النوم بالفعل ولم يقتصر الأمر على ذلك بل إنها نسيت أن تغطي نفسها ببطانية وتكورت في السرير وهي ترتدي معطف الرجل العسكري وكأن المعطف كان دافئا بما يكفي لها
مرت ساعتان أخريان ورأى بسام أن جميع الأضواء في النزل كانت مطفأة لكن الغرفة الأخيرة في الطابق الثالث كانت لا تزال مضاءة وعندما رأى ذلك أغلق الكمبيوتر المحمول الخاص به دون قصد
يجب أن أصعد إلى الطابق العلوي لأتفقد المكان فتح باب السيارة وخرج من السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات عندما دخل النزل استيقظت صاحبة النزل من غفوتها سألته باهتمام لماذا لا تنام يا فتى
ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل وهذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.ayam.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا