رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 949 إلى الفصل 951 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 949
آسف على إزعاجك اعتذر بسام قبل الصعود إلى الطابق العلوي.
مرر بطاقته الرئيسية على باب الغرفة في الطابق الثالث قبل أن يفتح الباب ويدخل. وعندما رأى المرأة ملتفة على السرير تقلصت حدقتا عينيه. كيف نامت كيف استطاعت أن تنام وهي ملفوفة بمعطفي الكبير في مثل هذا الطقس البارد

عندما رأى بسام البطانية التي كانت لا تزال مطوية بشكل أنيق بجانبها لم يستطع إلا أن يزفر پغضب. سار نحوها بخطوات ثقيلة وفك أزرار معطفها الكبير وضمھا إلى صدره ليخلعه وخلع معطفها ذو الأزرار اللؤلؤية في نفس الوقت.
هممم... دعني أنام... دفعت سارة الرجل الذي كان يزعج نومها بينما كان عقلها في حالة من التشويش. لم تهتم بمن كان. على أي حال كان الشخص هو الذي يزعجها.
خلع بسام معطفها ووضعه جانبا. عندما دفعته لاحظ أخيرا أن يديها وقدميها كانت باردة مثل الجليد. لم يكن هناك طريقة يمكنها من خلالها أن تشعر بالدفء أكثر في مثل هذه الليلة الباردة حتى لو سمح لها بالنوم تحت البطانية.
واقفا أمام السرير فك أزرار معطفه خلعه ووضعه جانبا قبل أن يدخل إلى السرير على الجانب الآخر.
ثم مد ذراعه وحمل السيدة النائمة بين ذراعيه.
عندما شعرت سارة بدفئه اقتربت منه بشكل غريزي وأراحت رأسها على ذراعه وضغطت وجهها على وجهه.
نظر بسام إلى أسفل ودرس وجهها النائم لفترة من الوقت قبل أن يمد يده لإطفاء مصباح السرير. في لحظة سقطت الغرفة في ظلام دامس. غطى الظلام العالم حيث لم يكن هناك حتى ضوء شارع خارج النافذة.
احتضنت سارة جسدا دافئا كالمدفأة وشعرت براحة شديدة دون ضوء قوي. ونتيجة لذلك نمت بعمق أكبر.
لكن الرجل الذي كان يحملها بين ذراعيه لم يتمكن من النوم ولو للحظة ولم يستطع أن يكبح جماح نفسه أمام هذه المرأة.
فجأة وجدت السيدة النائمة أن وضعيتها غير مريحة.. وبسبب ذلك شعر الرجل بڼار مشټعلة مظلمة تحترق بداخله. ومع ذلك كان هو من جلب كل هذا على نفسه. إنه خطئي لأنني نمت معها بين ذراعي.
أمضى بسام الليل وهو يعاني.
ومن ناحية أخرى لم تكن سارة على علم مطلقا بما حدث حتى أشرقت أشعة الشمس في الصباح الباكر عبر النافذة.
كان اليوم يوما مشمسا نادرا. استيقظت على قبلة شمس الصباح وفتحت عينيها راغبة في تغيير وضعية نومها حيث كان جسدها متيبسا بعض الشيء.
ولكن بمجرد أن استدارت أطلقت على الفور شهقة من الخۏف. كانت هي وبسام قريبين جدا لدرجة أن وجهيهما كادوا يلتصقان ببعضهما البعض. ففزعت وكادت أن تسقط من السرير. جلست بسرعة ونظرت إلى الرجل الذي كان نائما على جانبه بجانبها.
ثم فتح الرجل عينيه أيضا. كانت حدقتاه داكنتين وعميقتين لكن عينيه كانتا
تم نسخ الرابط