رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 949 إلى الفصل 951 ) بقلم مجهول
المحتويات
محتقنتين پالدم وكأنه قد استيقظ للتو من نوم عميق.
لم تستطع سارة إلا أن تسأله بقلق لماذا عيناك حمراء جدا
ماذا تعتقد وضع بسام ذراعيه خلف رأسه بينما أغمض عينيه في راحة.
لقد أصابها الذهول على الفور. ما علاقة هذا بي رمشت بعينيها وسألت بنبرة حزينة إلى حد ما. ماذا فعلت لك
في هذه اللحظة كان بسام لا يزال يريد اللحاق بنومه لكنه وجد الوقت لإلقاء نظرة جانبية عليها. لقد واصلت التحرك أثناء نومك.
حينها فقط أدركت سارة ما حدث. هل كان عاجزا عن النوم لأنني فعلت شيئا له الليلة الماضية لم تشعر إلا بالدفء والراحة في نومها الليلة الماضية لكنها لم تتذكر ما فعلته به أو ما إذا كانت قد لمست جسده.
ومع ذلك الان بعد أن فكرت في الأمر مع وجودهما نائمين وجسديهما ملتصقين ببعضهما البعض ربما كانت لتلمس ما لم يكن من المفترض أن تلمسه عن طريق الخطأ. لم أقصد ذلك. احصل على قسط من النوم. سأستيقظ
لكن الرجل أمسك بذراعها فجأة وسحبها إلى أسفل تحت البطانية وأمسكها بذراعه على صدرها. لا يزال الوقت مبكرا. نامي معي لفترة أطول.
نظرت سارة پغضب إلى الذراع على صدرها ولم تستطع إلا أن تدفعه بعيدا قائلة لقد تجاوزت الحد يا بسام.
ليس بقدر ما فعلته الليلة الماضية سخر الرجل بصوت أجش مع ابتسامة ساخرة.
سمح لها بسام بإراحة رأسها على ذراعه بينما لف ذراعه الأخرى حول خصرها. لا تتحركي. نام معي لمدة نصف ساعة أخرى.
توتر جسد سارة. لم يكن أمامها خيار سوى التوسل إليه قائلة بسام هل يمكنك أن تتركني لا يمكننا فعل هذا.
لم تستطع سارة إلا أن تحاول تحرير نفسها من بين ذراعيه. ولكن ما إن حاولت حتى شعرت فجأة بشيء على خصرها. ونتيجة لذلك احمر وجهها حتى أذنيها على الفور.
حذرني الرجل بصوت أجش لا تتحرك ولا تختبر قدرتي على ضبط النفس.
احمرت عينا سارة من الڠضب. كيف يمكنه أن يهددني بهذه الطريقة لقد كانت حساسة عاطفيا للغاية هذه الأيام.
فجأة استدار الرجل بجانبها إلى الجانب وساند نفسه بمرفقه.
فتحت عينيها لتنظر إلى زوج من العيون العميقة التي لا يمكن قياس عمقها. هذه المسافة القريبة جعلته غير قادر على إخفاء المشاعر في عينيه. كان الأمر كما لو كانت
متابعة القراءة