رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 955 إلى 957 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 955
تنهدت سارة سرا. ما هذا المصير القاسې الذي ربطني ببسام!
وصلا إلى المطعم. وعندما رأى جميل أن حفيدته الكبرى عادت بسلام ارتسمت على وجهه ابتسامة مرحة. لقد عدت أخيرا سارة.
لقد عدت يا جدي قالت سارة وهي تتجه نحوه.
يسعدني أنك عدت أخيرا يمكننا أن نطمئن.

ثم قامت سارة بتحية عمها وخالتها قائلة مرحبا العم هادي والعمة نسمة.
مرحبا سارة! إنك تزدادين جمالا. لم تكوني موجودة أثناء حفل الخطوبة في المرة السابقة. إذا فكرت في الأمر فقد مرت سنتان منذ آخر لقاء بيننا.
شعرت سارة بالحرج عندما رأتهم. في تلك اللحظة سألها جمال أبي هل سيأتي آل متين أيضا
التفتت سارة لتنظر إلى جميل بتعبير مذعور. ماذا هل سيأتي متين أيضا
هز جميل رأسه وقال قال فريد إن حفيده لم يعد بعد. سنلتقي مرة أخرى في المرة القادمة.
عندما سمعت سارة بسام يقول ذلك عاد قلبها إلى مكانه. لم تكن ترغب حقا في مقابلة بسام في مثل هذه المناسبة.
لم تكن تعرف على الإطلاق كيفية مواجهته.
في غرفة خاصة فاخرة كان الجميع يتحدثون عما حدث لسارة هذه المرة. كما تعرضت فايزة لحاډث سيارة بسبب هذا الحاډث. ولولا أنها كانت محظوظة بما يكفي لتنجو من المۏت بأعجوبة لكانت العواقب لا يمكن تصورها.
عندما نظرت سارة إلى فايزة أدركت أن لا شيء يجعلها أكثر سعادة من أن تتمكن من لم شمل عائلتها. ورغم أنها اضطرت إلى إنهاء علاقة قصيرة إلا أن دفء عائلتها ملأ الفراغ في قلبها.
نسمة هل تم تحديد موعد زفاف امال متى سيقام أخبريني حتى أتمكن من تحضير هدية زفاف لها سألت فايزة بابتسامة.
كانت نسمة الجوهري والدة امال محاضرة جامعية. وقد عملت هي وزوجها هادي في التدريس وكانا يركزان الان على حفل زفاف امال الذي كانا يهتمان به كثيرا. فأجابت بابتسامة لقد تمت خطبتهما لكننا بحاجة إلى عائلة متين لتحديد موعد الزفاف. فبسام مشغول للغاية على أي حال.
خفضت سارة رأسها وهي تشرب كوبا من الشاي الذي كانت تحمله في يدها. كان من الواضح من الطريقة التي أشارت بها نسمة إلى بسام أنها كانت تعامله كصهرها.
عندما رأت امال أن عائلتها بدأت تتحدث عن زفافها لم تستطع إلا أن تخجل. ظهرت في ذهنها صورة بسام الطويل. كم أتمنى أن يكون حاضرا!
أطلق جميل ضحكة مكتومة وقال سأتحدث مع فريد في الأيام القليلة القادمة لإتمام حفل الزفاف في وقت أقرب.
تناولت سارة رشفة من الشاي واختنقت به بالصدفة في لحظة من الغفلة. غطت فمها بسرعة وسعلت عدة مرات تحت الطاولة. عندما رأت فايزة هذا مدت يدها بسرعة وربتت على ظهرها.
الفصل 956
كيف اختنقت بالشاي اشتكت.
قالت سارة قبل أن تقف وتغادر طاولة الطعام أمي سأذهب
تم نسخ الرابط