رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 958 إلى الفصل 960 ) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 958
ثم ناقش الصديقان شؤونهما الحالية. وعندما ذكر بسام أنه مستعد للاڼتقام تحول وجه اصلان على الفور إلى الجدية قبل أن يقدم نصيحته. بسام أعلم كيف تشعر لكن لا يجب أن تتصرف بتهور.
على الرغم من أن عمي حاول منعي فلن ألتزم بترتيباته. سأتعامل مع الأمر مع هذا الشخص بطريقتي الخاصة. جاءت هذه الكلمات من بسام الذي كانت عيناه باردتين كالسكاكين ولا تظهر عليهما أدنى علامة على التنازل.
هز بسام رأسه. ليس الان.. ما زلت أقوم بإعداد كل شيء لذا فهذا ليس الوقت المناسب بعد.
في هذه الأثناء عادت سارة إلى الغرفة وجلست في مقعدها. كانت تنوي أن تبقى بعيدة عن الأضواء بينما كانت تستمع إلى عائلتها وهم يناقشادي أمورا تافهة من حياتهم اليومية. عندما اقتربت منها امال بموقف فضولي وانحنت بجانبها سألتها سارة أين كنت لقد كنت غائبة لبعض الوقت.
تنتمي الأختان إلى فئتين مختلفتين من الجمال المذهل. كان لدى امال وجه جميل وحساس مثل وجه طفل. وعلى النقيض من ذلك كان لدى سارة وجه بيضاوي أنيق وجذاب.
لم تستطع سارة الاستمتاع بالوجبة التي كانت تتناولها لأن عقلها وقلبها لم يكونا في المكان الصحيح. تلقت رسالة نصية في تلك اللحظة وكانت تشعر بالملل الشديد لدرجة أنها قررت إلقاء نظرة عليها على الرغم من أنها اعتقدت أنها ربما كانت رسالة بريد عشوائي. استنشقت بعمق وهي تقرأ الرسالة النصية. هذا رقمي الخاص. تذكري حفظه. لم يكن عليها تخمين من أرسل هذا. خوفا من أن يرى الآخرون هذه الرسالة أخفتها بسرعة عن طريق تغطية هاتفها بيدها.
شعرت بتوتر شديد في قلبها فقالت على عجل أمي أمي. أنا لست في عجلة من أمري للزواج.
على الرغم من أنك أكبر من امال بعام ونصف إلا أنها مخطوبة بالفعل! ردت فايزة.
نظرت إليه سارة بقلق وقالت ليس عليك أن تفعل ذلك يا جدي. لا أريد الزواج الان.
أبي يجب عليك تحديد موعد مع عائلة متين حتى نتمكن من مناقشة
متابعة القراءة