رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 958 إلى الفصل 960 ) بقلم مجهول
المحتويات
الحليب الدافئ في الطابق السفلي لمساعدتها على النوم.
كانت الساعة قد اقتربت من العاشرة مساء عندما ألقت سارة نظرة على الساعة. كان والداها قد عادا إلى غرفتهما وكانا يستريحان حاليا. ثم استحمت وجففت شعرها الذي يصل إلى خصرها بمجفف الشعر.
ورغم أنها لم تتمكن من إعطاء شعرها العناية المناسبة التي يحتاجها في الأساس إلا أنه احتفظ بلمعانه ونعومته. ولأن بشرتها الرقيقة بدأت تبدو باهتة فقد أعطتها دفعة صغيرة من خلال وضع قناع عليها.
وفجأة فوجئت بما اعتقدت أنه صوت قادم من باب غرفة نومها. عبست وهي تفكر هل تركت النافذة مفتوحة
هل كان ذلك بسبب الرياح بما أنها كانت قد وضعت قناعها قبل عشر دقائق فقط فقد قررت في النهاية تجاهل الأمر. سيستغرق إزالة القناع الورقي عشرين دقيقة على الأقل.
على الرغم من ذلك كان لديها انطباع واضح بأن شخصا ما كان يراقبها في هذه اللحظة بالذات ولم تستطع إلا أن تخلع قناع عينيها على الفور. في اللحظة التي فعلت ذلك استولى عليها الړعب ولكن عندما كانت على وشك الصړاخ ...
غطى الرجل فم سارة بيده مما كتم صړاخها. مزقت قناعها الورقي غاضبة وحدقت في الرجل الذي ظهر في غرفتها بشكل غامض بسام. نعم الرجل الذي كان يقف بجانب أريكتها لم يكن سوى بسام متين.
أنت... كيف دخلت تحولت صډمتها الأولية إلى ڠضب. تذكرت أن والدتها أكدت لها أنه حتى الطائر لن يتمكن من اختراق نظام الأمن المتطور في منزلهم. إذن كيف تمكن هذا الرجل الذي هو أكبر بكثير من الطائر من الدخول
ظل الرجل صامتا لبرهة قبل أن يبتسم أخيرا بخفة هل أنت معي
قبضت سارة التي كان وجهها محمرا من الڠضب على أسنانها. أنت تفكرين في الأمر كثيرا. لماذا أشعر بالقلق عليك
متابعة القراءة