رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 970 إلى الفصل 972 ) بقلم مجهول
المحتويات
يرتدي سترة سوداء. بدا وكأنه يحب هذا النوع من السترات السوداء التي تناسب جسده تماما عرضت صورته الوسيمة والأنيقة لرجل قوي. كانت سارة مولعة بذوقه في الموضة أيضا.
هل انتظرتني لفترة كبيرة فركت شعرها إلى الجانب وابتسمت له.
وصلت قبل قليل. قال بسام ممدا يده نحو المقعد الخلفي ليأخذ باقة من الزهور ليقدمها لها. هذه لك.
بتعبير جميل قبلت الورود الجميلة حيث أنها حسنت من مزاجها.
نعم اخترتها واحدة تلو الأخرى وطلبت من الموظفين ترتيبها في باقة.
كانت صورة بسام وهو يختار الزهور بانتباه في متجر الزهور مسلية لسارة وجعلت الباقة في يدها أكثر قيمة.
ستعرفين عندما نصل إلى هناك تركها تتعلق. كان هناك ابتسامة على وجهه الصارم دائما مما يدل على سعادته في تلك اللحظة.
لذلك لم تحاول سارة التحقق منه وقررت فقط متابعته. بغض النظر عن المكان الذي كانوا يتجهون إليه ستكون سعيدة طالما كان بجانبها.
لم تكن حتى يدركوا دخول مطعم راق حتى أدركت أن بسام قد حجز مكانا في أغلى مطعم في المدينة.
وضع ذقنه بيديه وابتسم لها. هل تقلقين أنني لا أستطيع دفع ثمنه
أنا فقط لا أريدك أن تنفق أموالك بكثرة علي
ولكنني فقط أريد أن أعطيك الأفضل. كانت نظرته الحاړقة تتمركز عليها
ثم لاحظت الطاولة الأخرى التي كانت مليئة بأربع فتيات. يبدون أنهن من عائلات ثرية. كانوا يتطلعن إلى بسام بينما كانتا تضحكان بشكل متعمد لجذب انتباهه.
كانت سارة تألف جدا حيلهن الصغيرة. كما إنه يمكنها عد كم مرة نظرن إلى الرجل أمامها.
حقا عازبا قبل أن يلتقي بي
شعرت بصدق أنه كان هدفا سهلا نوعا ما لأنها استغرقت أقل من شهرين لكسب قلبه.
غادرت الطاولة للذهاب إلى الحمام وعندما عادت إلى مقعدها كانت هناك فتاة جميلة تقف بجانب طاولتهم تغازل بسام
ضيقت عينا سارة بشكل خطېر كان من غير اللطيف أن يتوجه شخص آخر إلى ممتلكاتها.
بدون اكترات ابتسمت الفتاة وعادت إلى مقعدها. كان من الواضح أن سارة لم تكن سوى سمكة صغيرة بالنسبة لها.
جلست سارة لكن عينيها
متابعة القراءة