رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 970 إلى الفصل 972 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

تركزت على تلك الفتاة التي ردت بتعبير استفزازي.
في الوقت نفسه كان بسام سعيدا برؤيتها وهي تغار عليه ولكن قلبه كان يؤلمه أيضا. اقتربت الفتاة منه لتقدم له مشروبا لكن قبل أن يتمكن من الرد عادت سارة.
الفصل 972
الفتاة على الطاولة المجاورة التي كانت تتقاطع مع سارة بصمت أدركت أنه كان ينظر إليها على الفور أظهرت له عيونها لإغوائه بينما كانت تحاول إثارة ڠضب سارة.
ومع ذلك في تلك اللحظة حول رأسه جانبيا وأطلق عليها
نظرات حادة وباردة مثل السيف الساطع.
قفز قلبها من الخۏف لأنها لم تشعر يوما ما بنظرة وكأنها من وحش بري. كانت خطېرة ولكن مٹيرة.
لنذهب. لم تستطع الجلوس بسبب الخۏف المتزايد وسحبت في النهاية أصدقائها لمغادرة المكان
بينما كانت سارة مشوشة من كيفية مغادرتهم دون الانتهاء من طعامهم تحدث بسام دعينا لا نبالي بالغرباء يجب أن نبدأ 
موافقة على نفس الفكرة شعرت أنه لا معنى لإضاعة الوقت. بعد ذلك وقعت نظرتها على شريحة اللحم في طبقه التي بدت ألذ من طبقها. أشارت إليها. أريد أن أكل من طبقك 
عرض عليها قطعة صغيرة من اللحم إلى فمها وابتسمت وهي تمضغها. أكثر مرة أكلت فيها لحما لذيذا هو اليوم
سأطلب واحدة أخرى لك اقترح.
لا أريد أن أكل من طبقك. كانت في الحقيقة شبعت لكنها تصرفت وكأنها تريد أن تنتزع طعامه
بعد الانتهاء من الغداء تحققت من الوقت وكانت الساعة 2 30 ظهرا. لقد حان وقت عودتها إلى الشركة حيث سيكون هناك اجتماع مع القسم الذي يتطلب حضورها.
وبعد ذلك قادها إلى مدخل الشركة.
وهي تمسك باقة الزهور ترددت فجأة.
هل يجب أن أحضره إلى المكتب إذا أحضرته معي ستعرف أمي أن لدي صديق ولكن إذا لم أفعل ذلك
سوف تضطر إلى التخلص منه لكنه قطف الزهور لي. لا أستطيع أن أفعل ذلك.
وبعد تفكير لبعض الوقت عانقت الزهور ونزلت من السيارة قبل أن تلوح بيدها.
وداعا وداعا.
راقبها بسام وهي تبتعد ثم غادر.
ومع ذلك فايزة التي كانت على وشك الخروج من السيارة القريبة شهدت المشهد بأكمله
رأت ابنتها تنزل من سيارة رياضية ضخمة غامضة وهي تحمل باقة زهور في يديها.
يبدو أن الشخص الموجود في السيارة كان مترددا في السماح لسارة بالرحيل وهو يراقبها تغادر.
لقد تفاجأت فايزة لأنها لم تكن تعلم أن سارة بدأت علاقة جديدة مرة أخرى.
من هو ما هي خلفيته العائلية هل هو محتال جشع مثل سيف
نزلت من السيارة بقلق وتوجهت مسرعة إلى المكتب.
في هذه اللحظة قامت سارة بالفعل بإخفاء الزهور خلف الستائر.
وبما أن والدتها لم تكن موجودة قررت إبقاء الأمر سرا قدر استطاعتها.
ومع ذلك بينما كانت ستقرأ بعض الوثائق على الأريكة لاحظت عودة فايزة.
أمي لقد عدت. كانت نظرة فايزة الصارمة مثبتة على سارة وهي تستجوبها سارة. أخبرني. هل تواعدين شخصا ما
انقبض
قلب سارة عندما لم تكن تتوقع أن تراها فايزة وهي تخرج من سيارة بسام.
لقد كنتي تحملين باقة من الزهور أيضا. أين أخفيتها
كانت علاقة سارة السابقة تسبب ل فايزة الكثير من الضيق.
الان كان قلقها يتصاعد لأنها كانت قلقة من أن ابنتها الثمينة ستواجه رجل آخر مخادع سيء.
أمي لا تقلقي بشأن هذا الأمر. إنه ليس كاذبا قالت سارة مواسية.
ثم ما اسمه وما وظيفته هل هو من عائلة محترمة منذ متى بدأت
هل تواعدي هذا الشاب الذي رأيته معك أطلقت فايزة مجموعة من الأسئلة على سارة.
ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل وهذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره

https://pub2206.ayam.news/category/7242

اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا

تم نسخ الرابط