رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 976 إلى الفصل 978 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين 
الفصل 976
في حيرة من أمرها لم تستطع امال أن تتخيل أي سيناريو حيث يمكن لابنة عم مثل سارة التي أحبتها منذ أن كانت طفلة أن تؤذيها على الإطلاق 
سارة أنت تربكيني  ماذا يمكنك أن تفعلي لتؤذيني
استمعي إلي أولا  بالطبع لم تكن سارة تريد أن ټؤذي امال لكن الضرر كان قد حدث ولم يكن أمامها خيار سوى الاعتراف 

فقط أخبرني مهما كانت الحالة سأسامحك  كانت امال مستعدة للاستماع 
هل تتذكر الليلة التي عدت فيها إلى المنزل واتصلت بي بسعادة لتخبرني أن جدك رتب لك الزواج كنت سعيدا من أجلك لكنك لم تخبرني باسم خطيبك عندما تحدثنا على الهاتف  هل تتذكر ذلك
بالطبع!
لقد تم اختطافي في اليوم التالي  استأجر والدي حارسا شخصيا لحمايتي  هذا الحارس الشخصي قوي ومخيف في نفس الوقت  أخذني إلى مكان آمن في تلك الليلة لحمايتي لكنه أخذ هاتفي وقطع اتصالي بأي اتصالات خارجية 
أعلم أنه بسام قالت امال بشكل لا لبس فيه 
نعم هذا هو 
كانت تلك نفس الليلة التي خطبنا فيها   كما تعلم لقد حاولت إرسال رسالة نصية إليك والاتصال بك لكن هاتفك كان خارج الخدمة طوال الليل  أعتقد أن هذا يفسر السبب الان 
لذلك عندما تم إرسالي إلى القاعدة للحماية لم أتمكن من الاتصال بعائلتي  ولم أتمكن من الاتصال بك لذلك لم يكن لدي أي فكرة من هو خطيبك منذ البداية  ونتيجة لذلك لم يكن لدي أي فكرة أن الشخص الذي كان يراقب الاجتماع لأكثر من عشحسين ساعة كان خطيبك 
نعم لقد شعرت بالړعب عندما سمعت والدي يقولان إن العالم يطاردك  كانت كل هذه الأحداث حاضرة في ذهن امال 
لكنني لا أرى كيف أن أيا من هذا يؤذيني! لماذا تأخذين الأمر على محمل الجد يا سارة أنت تخيفينني  فكرت في كلمات سارة وخلصت إلى أنها لا تسبب أي ضرر 
هناك شيء آخر  لقد أخبرتك أن ظروف القاعدة ليست جيدة  الحمام مشترك وغرفتي بالكاد بها مكان للاستحمام بخلاف المرحاض  كنت محاطا بأربعة جدران ونافذة  ونتيجة لذلك كان علي الاستحمام في غرفة بسام  علاوة على ذلك فهو دائما في القاعدة وأنا معه في جميع ساعات النهار والليل  حتى أننا تقاسمنا ثلاث وجبات في اليوم 
وبعد ذلك ماذا رمشت عينا امال 
ثم بعد أن خانني سيف كنت حزينة ووقعت في حب بسام  تنهدت سارة 
وباتت عيناها متوسعتين من المفاجأة سألت امال سارة هل تحبين بسام أيضا
ردا على ذلك اعتذرت سارة على الفور وهي تنظر إلى امال في حالة ذعر أنا آسفة امال  لم أقصد ذلك حقا  لن أجرؤ على أن أشعر بمشاعر تجاهه إذا علمت أنه خطيبك  أنا آسفة جدا    من فضلك سامحني 
في هذه المرحلة كانت سارة تخجل من النظر
تم نسخ الرابط