رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 976 إلى الفصل 978 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

في عيني امال 
لكن ما كان يتردد في الهواء هو سؤال امال القاټل 
سارة هل هو معجب بك أيضا
غارقة في الشعور بالذنب خفضت سارة رأسها وأومأت برأسها بخفة 
ومن ناحية أخرى أصيبت امال بالذهول والصدمة لعدة ثوان 
آخر شخص قد تتوقعه هو المرأة التي يحبها بسام أن تكون ابنة عمها! كان هذا حدثا غير متوقع جعلها عاجزة عن الكلام 
فجأة شعروا بالجو متوتر بسبب البرد الذي يملأ الهواء 
وبما أن سارة كانت تخفض رأسها طوال هذا الوقت لتجنب النظر إلى امال فقد افترضت أن امال كانت غاضبة منها في هذه المرحلة 
امال إذا لم تتمكني من قبول ذلك    فسوف أنفصل عنه واصلت وهي ترفع رأسها وتستنشق نفسا عميقا 
ومع ذلك ما ظهر على وجه امال هو ابتسامة عندما مدت يدها لاحتضان ابنة عمها 
سارة لا تشعري بالأسف من أجلي أنا سعيد للغاية لأن بسام أصبح ابن عمي 
تجمدت سارة عند كلماتها ولم تستطع إلا أن تتشبث بكتفي امال بينما كانت تنظر مباشرة إلى عينيها 
امال   ماذا قلت للتو
الفصل 977
هل تعلمين يا سارة في الحقيقة كنت أحب بسام فقط بسبب مظهره! لطالما كنت أبحث عن الرجال الوسيمين كما تعلمين 
بالتأكيد إنه جذاب لكنني لست متأكدة من سبب شعوري بهذا الضغط المستمر كلما كنت بالقرب منه أشعر بالاختناق تقريبا على حد تعبيري 
بصراحة ليس لدي الشجاعة لأحبه في الواقع أنا حتى خائڤة منه أوضحت امال وهي تتنهد 
هل هذا صحيح كانت سارة متفاجئة 
نعم! بعد بعض التفكير أدركت أنه ليس مناسبا لي لكنه مناسب لك بالتأكيد! الان اجتمعا معا! لا ينبغي أن تشعرا بالحرج لمجرد أنني كنت مخطوبة له  سيسعد جدي أن يكون آل متين أقارب له! صاحت امال وعيناها متسعتان من الإثارة 
على الرغم من أن كلماتها حيرت سارة إلا أنها أيضا خففت عنها كثيرا 
امال أشكرك كثيرا على تفهمك  أنا آسفة حقا قالت سارة وهي تمد يدها لاحتضان امال مرة أخرى 
سارة كوني شجاعة واتبعي قلبك! أنا ممتنة جدا لوجود مثل هذا الأخ الرائع في حياتي! شعرت امال بالحرج عندما ربتت على ظهر سارة واكتشفت أنها كانت تبكي 
امتلأت عينا سارة بالدموع وضغطت على شفتيها ومدت يدها لمسح زوايا عينيها  ثم تبادل الاثنان الابتسامات 
هل أنت قلق بشأن ما سيقوله والداي استرخي واتركي الأمر لي  سأتعامل مع الأمر 
كيف تخططين للقيام بذلك سألت سارة بفضول 
لا يوجد شيء يهتمون به أكثر من سعادتي  هل تعتقد أنهم سيكونون سعداء إذا أحضرت صديقا جديدا إلى المنزل غدا وأخبرتهم أنه الشخص الذي أحبه
هذه المرة لم تتمكن سارة من منع نفسها من البكاء مرة أخرى عندما رأت امال تحاول جاهدة مساعدتها 
وتحدث الاثنان طوال الطريق إلى السيارة وقادت سارة امال إلى المنزل 
في الواقع لم تكن امال منزعجة على الإطلاق من ابنة عمها لأنها كانت تتمنى بصدق أن
تم نسخ الرابط