رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 976 إلى الفصل 978 ) بقلم مجهول
المحتويات
ينتهي الأمر بكل من بسام وسارة معا قريبا
في الواقع كانت امال تشعر بالضياع قليلا
بعد خطوبتها اعتقدت أنها أدنى من الآخحسين في بعض الأمور
ولكنها الان عرفت أن الفتاة التي تحسدها هي سارة ولم تكن سوى مقتنعة بذلك
علاوة على ذلك لم يكن بسام مناسبا لها لأنه كان باردا وقاسېا كانت تفضل رجلا يتمتع بشخصية أكثر دفئا
مرحبا! لقد عدت إلى المنزل من فضلك قد سيارتك بأمان! شكرا لك على هديتك الليلة تحدثت بلطف
وقد لفت هذا انتباه نسمة على الفور التي كانت تشاهد التلفاز في غرفة المعيشة
مع من تتحدث امال على الهاتف
أنا أيضا سعيدة بوجودي معك! همم أنا أحبك أنهت امال جملتها بهدوء وكأنها كانت خائڤة من أن يتم التنصت عليها
عندما دخلت امال غرفة المعيشة فوجئت عمدا وغطت هاتفها في حالة صدمة
أمي لماذا لم تعودي إلى غرفتك
اضطرت نسمة إلى السؤال مع من كنت تتحدثين على الهاتف
أنا إنه مجرد صديق! ابتسمت امال بخجل
أي صديق هل هو رجل أم امرأة أصرت نسمة على سؤالها
لقد تفاجأت نسمة هل صحيح أن امال معجبة بشخص ما منذ عامين كيف تكون هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها عن هذا الأمر
أمي في الواقع أنا لست راضية عن الخطوبة التي رتبها لي جدي
بالإضافة إلى ذلك بسام ليس من النوع المفضل لدي
تفاجأت نسمة ولم تستطع إلا أن تحدق في ابنتها بينما واصلت امال بخبث أمي اسمحي لي أن أخبرك بسر لكن لا يمكنك أن تلقي علي محاضرة!
ما هو السر
في اليوم الذي ألغى فيه بسام خطوبتنا سمحت له بملاحقة سارة فكرت أنه لمجرد أنني لا أحب مثل هذا الرجل العظيم لا يعني أن بعض النساء الأخريات لا يستطعن ذلك! خمن ماذا حدث لم أتوقع أن يقع بسام في حب سارة من النظرة الأولى ناهيك عن ملاحقتها!
ماذا قلت بالضبط هل يلاحق بسام سارة الان كانت نسمة مذهولة لم تستطع أن تصدق أن ابنتها فعلت مثل هذا الشيء السخي
أليس هذا رائعا يا أمي بسام ينتمي إلى عائلة ثرية
بمجرد أن يصبح عضوا في عائلتنا سنكون قادرين على طلب المساعدة المستقبلية من عائلة متين! هتفت امال وهي تومض عينيها
هذا الطفل! ذكرت فايزة للتو في اليوم الآخر أن بسام ليس زوجا صالحا بل إنك قمت بربطه بسارة! ألا تخافين من أن فايزة لن تكون سعيدة كانت نسمة قلقة من أن شقيقه الأكبر وزوجة أخيه سيلومان ابنتها على
متابعة القراءة