رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 982 إلى الفصل 984 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين 
الفصل 982
شعرت سارة بمشاعره وانحنت إلى الأمام من مقعد الراكب وقبلت يديه 
لقد كانت هذه خطوة فعالة للغاية فملأ الفرح عيون الرجل على الفور 
وقال مبتسما كلي آذان صاغية!
أومأت برأسها قبل أن تشرح في الليلة الماضية تلقيت مكالمة من سيف وهو أحمق أراد ابتزاز خمسة ملايين مني من خلال الټهديد بنشر صوري القديمة  كنت أنوي أن أطلب من الشرطة مساعدتي في القبض عليه ومحاكمته  من كان ليتصور أنه سيغير موقعه في اللحظة الأخيرة أخشى أن أبدو وكأنني أحمق إذا اتصلت بالشرطة لذا من فضلك ساعدني في القبض عليه 

نظرت سارة إلى وجه بسام بعد أن انتهت من الحديث  كان يشد على أسنانه ونظراته الثاقبة تشير إلى أنه أراد ټمزيق سيف بعد الإمساك به 
بأي صور هددك كانت عيناه تتوهج بالڠضب 
إنها مجرد بعض من صوري القديمة 
كان ينوي أن يقوم بتعديلها إلى محتوى فاحش ونشرها على الإنترنت صړخت پغضب 
لقد افترض أن سيف كان شخصا حقېرا خدع مشاعرها لكن بسام قلل كثيرا من قدرة سيف على فعل الشړ 
أين هو الان شد بسام على أسنانه 
ابق هادئا  هذه الصور ليست صريحة  دعنا نهدأ وسنلقي القبض عليه الان أكدت وقلبها متوتر وهي تنظر إلى وجهه الوسيم القاتم 
أرني العنوان  مد يده إلى هاتفها الذي سلمته له 
ثم نظر إلى الأسفل للتأكد من العنوان قبل بدء الملاحة 
فحصت سارة الرجل بجانبها سرا عدة مرات فقط لتلاحظ أن وجهه الوسيم كان متوترا وكانت عيناه ضيقتين وكان يكبت غضبه 
كان قلبها دافئا عندما نظرت إلى الرجل الغاضب الذي كان على وشك الاڼتقام لها  من الرائع أن تشعر بالحماية 
في هذه المرحلة وصل سيف قبل الموعد المتوقع إلى حديقة أخرى 
كان ينظر حوله بتوتر بينما يراقب الوقت ويراقب بعناية كل من مر بجانبه 
بفضله كان لديه ملامح وجه لطيفة ووجه وسيم وحس أنيق في الموضة لكنه كان لا يزال يبدو كشخص حقېر 
كانت حالته المالية صعبة في ذلك الوقت وكان مكتئبا نتيجة لنفقاته الكبيرة  كان بالفعل غارقا في الكثير من الديون لذلك اضطر إلى ارتكاب جرائم للحصول على المال تحت إلحاح العديد من الدائنين  علم أن سارة قد استولت الان على شركة والدتها وستحصل قريبا على ثروة شركة مدرجة في البورصة  كان يائسا من أجل المال وسيذهب إلى أي مدى للحصول عليه 
لقد شعر الان بالندم الشديد لمغازلته امرأة أخرى على متن الطائرة وفشله في العودة كرجل صادق 
لو لم يفعل ذلك لم تكن سارة لتكتشف ألوانه الحقيقية 
بعد كل شيء لقد وضعت ثقتها فيه أثناء وجوده في الخارج 
حتى أنها اتصلت به قبل يومين من رحلته وتوسلت إليه ألا يخطبها لأنها تحبه 
كان يعتقد أنه كان في قبضته 
ومع تطور الأحداث لم يكن متأكدا
تم نسخ الرابط