رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 982 إلى الفصل 984 ) بقلم مجهول
المحتويات
سارة پغضب وعيناها الجميلتان ضاقتا
أنت ذكي! ماذا أنت لا تريد أن تعطيني المال أليس كذلك لقد انتهيت من تحرير صورك وحفظتها على سحابتي إذا لم تدفع فسأقوم بتحميل الصور على الإنترنت ليستمتع بها العالم ويمكنك أن تقول وداعا لسمعتك
كان سيف ېهدد سارة بفخر عندما شعر بكف كبير مقفل على كتفيه بقوة سحق العظام استدار ليرى من هو هذا الشخص لكن ظهره اصطدم بالأرض قبل أن يتمكن من فعل أي شيء
آه آه إنه يؤلمني! من أنت بحق الچحيم
تحول وجه سيف إلى اللون الأزرق غارقا في العرق البارد كان ېصفع باستمرار على القدم التي كانت تدوس على صدره بينما كان يشعر بالحرج الشديد من أن يتم إسقاطه على الأرض
دعني أذهب من فضلك دعني أذهب أزل قدمك ضلوعي على وشك الكسر!
لفت سارة ذراعيها حول نفسها ولاحظت الضجة
عندما شاهدت سيف يتوسل الرحمة كالكلب أدركت مدى غبائها لټخدعها مثل هذا الرجل
آه
عندما كان سيف على وشك الإغماء من الألم خطرت له فكرة وذهب ليتسول سارة بدلا من ذلك
ركع على العشب وهو يتوسل بحزن من فضلك سارة أخبري حارسك الشخصي أن يتوقف عن ضړبي من فضلك! لن أفعل ذلك بعد الان
أصبحت عيون بسام الڼارية أكثر دفئا على الفور عندما كان مسرورا جدا بالألقاب
كان سيف يعاني من الكثير من الألم فنظر بدهشة إلى الشخص الذي ضربه رجل وسيم ذو هالة شيطانية
أين وجدت سارة مثل هذا الرجل ليكون صديقها
لا شك أن هذا جعله يشعر بالغيرة
شد بسام على أسنانه ببرود وهو يشعر بالاشمئزاز من تهديدات سيف وكراهيته لسارة
كيف أصبح هذا الوغد محظوظا جدا لقضاء هذه السنوات الثلاث مع امرأتي
عند هذه الفكرة أراد أن يركل سيف في ساقيه مرتين أخريين
سارة! سارة من فضلك سامحيني!
اهتز سيف كالفأر وكان مړعوپا عندما دفعه نحو سارة لكنها تراجعت خطوتين إلى الوراء في اشمئزاز وصړخت
في تلك اللحظة أدرك السبب الذي جعلها توافق على ابتزازه بسهولة
انسي المال كل ما كانت تخطط لفعله منذ البداية هو جمع الأدلة وإرساله مباشرة إلى السچن!
سارة أرجوك اسمحي لي بالرحيل! أرجوك! أنا آسف أقسم! لقد فقدت بصري للحظة لكنني لن أفعل ذلك
متابعة القراءة