رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 982 إلى الفصل 984 ) بقلم مجهول
المحتويات
مما حدث عندما اكتشفت سارة علاقته الليلية مع امرأة أخرى
لقد تحطمت الشخصية المثالية التي كان يلعبها لمدة ثلاث سنوات في لحظة
طوال السنوات الثلاث الماضية لم يجرؤ على لمسها من أجل كسب ثقتها
ليظهر بمظهر العاشق النقي رفض أن ېلمس صديقته
لقد كان نادما للغاية لأنه لم يفعل ذلك الان بعد أن فكر في الأمر
كانت سيدة شابة ترتدي معطفا صوفيا أزرق اللون وسترة واقية من الرياح وشعرها الطويل منسدلا
كانت ترتدي نظارة شمسية وتبدو بمظهر أنيق ونبيل
سارة هنا
في تلك اللحظة كان قلبه ينبض بسرعة چنونية
لقد أسرته ليس فقط بسبب مواردها المالية الضخمة ولكن أيضا بسبب مظهرها المذهل وقوامها المثالي
لقد وصلت سارة اتخذ سيف خطوة واثقة للأمام بحماس
حتى أنه ارتدى ملابس مذهلة اليوم إذ ارتدى الملابس التي اشترتها له
لا تقترب مني وبخته ببرود وهي تقف على بعد ثلاثة أقدام من الوغد
كان صوتها مليئا بالاشمئزاز والانزعاج
أعتذر سارة أنا آسف لإيذائك بهذه الطريقة أنا غارق في الديون وصحة والدتي متدهورة علاوة على ذلك أنا أكافح من أجل تحمل تكاليف وجبة الطعام الان لقد استهلكني الحزن منذ رحيلك وليس لدي أي خطط للعمل
سارة من فضلك سامحني
كان كل هذا مجرد محاولة لجذب مشاعرها وكسب تعاطفها
خلف النظارات الشمسية كان وجهها الرقيق خاليا من أي تعبير مثل تمثال جميل
هل انتهيت من عملك الان احذفي كل صوري من هاتفك أمرت سارة
لا أستطيع إخراجك من ذهني سارة أنا أحبك أكثر من أي شيء آخر إذا لم يكن الأمر متعلقا بأموالي المحدودة فلن أضطر إلى إيذائك بهذه الطريقة لا تقلقي إذا كسبت المال في المستقبل فسأعيده إليك بالتأكيد تنهد
سارة لا يمكنك أن تكوني جاحدة إلى هذا الحد عندما كنت في الخارج كنت أعاملك وكأنني خادمة من خلال الاستماع إلى كلماتك والاعتناء بك جيدا هل نسيت
أصبح وجهه داكنا عندما سأل
إنه لأمر مخز لقد اشتركت في هذا الأمر شخرت ببرود
ألم تكن ټبتزني للتو قبل عشر ثوان ضحكت
تغير تعبير وجه سيف عندما أدرك أن سارة غير مهتمة بإصلاح الأمور معه
ولم يشأ أن يضيع جهده فقال ساخرا ليس خطئي أن عائلتك غنية إلى هذا الحد لن أترك جهودي على مر السنين تمر دون أن يلاحظها أحد لن تتخلص مني أبدا دون خمسة ملايين
الفصل 983
لذا أنت تعترف بأنك ټبتزني أليس كذلك سألت
متابعة القراءة