رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 997 إلى 999 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

المميزة لهذا المكان في يده بينما كان يتقدم بشكل طبيعي نحو المنطقة لملء زجاجته بعد ملئها توجه بعد ذلك في الاتجاه الآخر 
نظرا لأن الكهف كان موقعا دفاعيا للغاية يمكن مهاجمته فقد كان المرتزقة هادئين إلى حد ما كان هناك أيضا الكثير من الطعام والنبيذ داخل الكهف بالإضافة إلى ذلك فقد تم دفعهم بسخاء كبير لحراسة هذا المكان السهل لذا فقد دفعهم هذا إلى خفض حراستهم 
بطبيعة الحال كان هناك عيب في توظيف المرتزقة حيث كان كل منهم يهتم بمصالحه الشخصية مما أدى إلى نشوء مجموعة تفتقر إلى روح الفريق وبمجرد حدوث خطأ ما كان الموقف يخرج عن السيطرة في أي وقت 
ألقى بسام نظرة على جندي مخمور قادم في طريقه فحياه رد عليه بنفس الصوت الأجش قبل أن يعطيه الجندي بعض الكحول متذمرا من أن الدفعة الجديدة من الكحول كانت فظيعة 
شكره بسام بابتسامة ثم واصل سيره لم يكن هدفه الحصول على الكحول بل العثور على مصادر الكهرباء 
وأخيرا توقف عند مفترق طرق وحدق في باب موجود هناك لفترة من الوقت قبل أن يمشي ويطرق عليه 
فتح أحدهم الباب قبل أن يقول له بسام مشروبات طازجة للتوصيل 
دخل الرجل الموجود بالداخل في حالة تأهب على الفور كان مسؤولا عن الأفراد المتمركزين هنا وكان مسؤولا عن جميع معدات المراقبة هنا كان متأكدا من أنه لم ير رجلا بمثل هذه الملامح يعمل هنا من قبل 
في ثانية واحدة فقط من التقاء نظراتهما قام بسام بالخطوة الأولى بضړب الرجل على رأسه وقبل أن يتمكن الشخص من الرد دخل غرفة المولد وحبس نفسه من الداخل 
من أنت صاح الرجل وهو يحاول الوصول إلى مسدسه لكن بسام كان أسرع منه ولمنع الرجل من سحب الزناد وجه بسام بعض اللكمات نحوه ولأن الرجل كان قد أضعف بالفعل بسبب الھجوم الأولي فإن اللكمات المتتالية جعلته يشعر بالدوار حيث كان الھجوم الأخير موجها إلى شريانه السباتي بواسطة الزجاجة التي كسرها بسام 
بعد القتال ذهب بسام إلى المولد وفتح الباب الشبكي نظر إلى مجموعة الأسلاك الموجودة بالداخل ثم فتح الغلاية التي كان يحملها ببطء وسكب عليها بعض الماء مما تسبب في حدوث شرارات كهربائية في كل مكان ثم ڠرقت الغرفة في الظلام 
عند فتح الباب استقبل بسام ظلاما دامسا خارج الغرفة حيث كانت الشتائم وأصوات الناس وهم ېحطمون الأشياء على الأرض تأتي من الردهة من الواضح أن الجنود كانوا منزعجين للغاية بسبب انقطاع التيار الكهربائي المفاجئ 
ابتسم بسام وهو يطلق بعض الطلقات على القاعة الرئيسية 
ترددت صرخات الألم في كل مكان وأخرج جميع الجنود في الظلام بنادقهم وفي الظلام كان الصوت الوحيد الذي يمكن سماعه هو صوت طلقة الړصاص والشيء الوحيد الذي يمكن رؤيته هو كل شرارات البندقية التي تحدث في كل مرة يسحب فيها شخص ما الزناد لقد تحول الكهف إلى مسلخ حيث فقد كل من بداخله كل إحساس بالاتجاه والمنطق بسبب الظلام 
ظلت شرارات البندقية تظهر في الكهف واستمرت صرخات الألم في الظلام ومع مرور الوقت كانت هناك لعنات أقل وأسئلة وصړاخ الجنود كانت رائحة الډم المعدنية المقززة تنتشر ببطء في الهواء وكانت غير سارة لدرجة أنها قد تجعل أولئك الذين يستنشقونها يتقيأون 
كان بسام يختبئ خلف صخرة ويراقب الوضع بصمت بنظرة حادة وهادئة 
وسرعان ما أدرك الجنود المتبقون أن الأشخاص من حولهم كانوا في الواقع
تم نسخ الرابط