رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1078 إلى الفصل 1080 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

لرغباته لأنها شعرت أنه من الجيد إطعام مريض. ثم سحبت كرسيا أقرب إلى السرير وأخذت وعاء العصيدة. حسنا. سأطعمك لذا اجلس بالقرب مني.
وباستخدام يد واحدة على حافة السرير كدعم تحرك حسين وانحنى أقرب إليها لتسهيل الأمور على كارمن.
وبما أن العصيدة كانت لا تزال ساخنة بعض الشيء أخذت كارمن ملعقة من العصيدة ونفخت فيها قبل أن تطعم الرجل. ورضي حسين عن العلاج فأكل بابتسامة عريضة لدرجة أن غمازته ظهرت على جانب واحد.
هل هو حار جدا سألت.
أجابها وهو يحدق في وجه كارمن لا بأس. ومع قربها منه لدرجة أنه كان يستطيع أن يشم رائحتها منها شعر وكأنها تقوده سرا إلى الإغراء.
ومع ذلك ركزت كارمن فقط على إطعام الرجل. فقط عندما كانت في منتصف وعاء العصيدة أدركت أن حسين كان يحدق فيها. احمر وجهها عن غير قصد وقالت لا تكتفي بالتحديق في.
ارجو متابعة صفحتي 2206 لقراءة الفصول الجديدة
الفصل 1079
ابتسم حسين وسأل أين يمكنني أن أتطلع إلا إليك
أجابت كارمن وهي تطعم الرجل ملعقة أخرى من العصيدة في أي مكان آخر غيري. وعندما لاحظت أن وعاء العصيدة كان على وشك أن يفرغ شعرت بإحساس لا يمكن تفسيره بالإنجاز.
في تلك اللحظة سمعنا طرقا على الباب. قبل أن تتمكن كارمن من الرد دخل عثمانه عازما على إعطاء الوثائق المهمة في يده إلى حسين. ومع ذلك عندما لاحظ كارمن تطعم نائب الرئيس المحترم شعر بالحيرة للحظة قبل أن يدير ظهره لهما بسرعة ويخرج من الباب. في طريقه للخروج أدار رأسه إلى الاثنين وقال من فضلك تابع.
مع وجه كارمن الأحمر مثل الطماطم في الوقت الحالي وضعت وعاء العصيدة في يدي حسين وقالت تناوله بنفسك.
لقد انتهيت من إطعامك. ثم أدارت ظهرها له وهي تشعر بالحرج.
بالنظر إلى وجه كارمن الأحمر المشرق كتم حسين ضحكته وقال الجميع من حولي يعرفون أنني معجب بك لذلك ليس هناك ما تخجل منه.
رمش كارمن ونظر إلى الرجل. لماذا يعرفون
أجاب حسين بعض الأشياء لا تحتاج إلى أن تقال فهي تمتلك عيونا بعد كل شيء. ثم أنهى آخر ملعقة من العصيدة بأناقة.
عندما انتهى الرجل من تناول طعامه سارعت كارمن إلى تنظيف الوعاء من أجله. وفي تلك اللحظة رن هاتفها.
عندما أدركت أن كرم هو من اتصل بها شعرت بوخز في قلبها. ثم قالت لحسين سأخرج للرد على مكالمة.
وبما أن الرجل كان يتمتع ببصيرة حادة فقد استطاع حسين أن يخمن من هو المتصل بمجرد نظرة واحدة. وسأل بنبرة غير سارة هل هو من الصبي الذي اعترف لك اليوم
أومأت كارمن برأسها رغم شعورها بالذنب. نعم. لا أعرف ماذا يريد لذا سيتعين علي الرد على المكالمة أجابت وهي في طريقها للخروج من الغرفة.
أجب على المكالمة هنا أمر حسين بصرامة. أراد أن يعرف ما الذي يخطط له هذا الصبي بهذه المكالمة الهاتفية في مثل هذا الوقت.
لم يكن أمام كارمن خيار آخر فاقتربت من النوافذ وأجابت على المكالمة مرحبا.
ارجو متابعة صفحتي 2206 لقراءة الفصول الجديدة
مرحبا كارمن أنا هنا هل تناولت العشاء بعد
نعم أجابت كارمن فهي لا تريد أن تمنحه الفرصة لدعوتها لتناول العشاء.
إنها ليلة الجمعة وغدا عطلة نهاية الأسبوع. سمعت أن هناك فيلما مشهورا سيعرض الليلة. هل تريد أن نذهب لمشاهدته معا
كما توقعت كارمن اتصل بها كرم ليدعوها للخروج. كانت دعوة شخص ما لمشاهدة فيلم إحدى الطرق التي قد تسير بها المواعيد مع الجيل الأصغر سنا. ومع ذلك رفضت بأدب آسفة لدي شيء يحدث
تم نسخ الرابط