رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1078 إلى الفصل 1080 ) بقلم مجهول
المحتويات
الليلة لذلك لا يمكنني الذهاب لمشاهدته معك. نظرا لأنها كانت تركز على المكالمة الهاتفية فقد كانت غافلة عن حقيقة أن حسين قد نهض من السرير وجاء خلفها بصمت. كان عندما لاحظت ظلا يلوح في الأفق فوقها استدارت في مفاجأة.
لكن كان الوقت قد فات حيث انتزع حسين هاتف كارمن من يدها. وبينما أطلقت تنهيدة صغيرة قال ببرود على الهاتف ابتعدي عنها. كان صوته مليئا بالترهيب.
أنا صديقها أجاب حسين وهو ينطق بكل كلماته ببطء قبل أن ينهي المكالمة.
اتسعت عينيها في عدم تصديق فكرت كارمن لم يقم هذا الرجل بإعطاء كرم تحذيرا فحسب بل ذهب إلى حد التظاهر بأنه صديقي!
شعرت كارمن بإحساس طاغ بالقمع من حسين فتراجعت خطوة إلى الوراء دون وعي. هذه مسألة شخصية بالنسبة لي.
من فضلك لا تسألني عن هذا الأمر حسنا
عند الاستماع إلى نبرة الرجل شعرت كارمن بالحاجة إلى التمرد ضده. حسين جلال من تظن نفسك إلى جانب والدي لا يحق لأي شخص آخر معارضة أي شخص أختار أن أكون معه! ردت بصوت مرتفع. هل يخطط هذا الرجل لټدمير سمعته
ربما لأنه لم يكن يتوقع أن كارمن المطيعة سوف تدحضه بشدة كان حسين مندهشا إلى حد ما.
ارجو متابعة صفحتي 2206 لقراءة الفصول الجديدة
الفصل 1080
شهقت كارمن قليلا. كانت عيناها مليئة بالعزم بينما كانت تضغط على شفتيها الحمراوين. أعلم أنك شخص في منصب عال لكن ليس لديك الحق في التدخل في حريتي في أن أكون مع من أريد. لدي الحق في الإعجاب بأي شخص أريده وهذا الشخص ليس أنت. بعد أن انتهت من الحديث قررت مغادرة المكان. بما أنها قررت قطع العلاقة الغامضة التي كانت تربطها به فكان عليها أن تفعل ما تدعيه.
على الرغم من أنه كان يقف في وضع مستقيم إلا أن جسده كان متيبسا وكانت عيناه قاتمتين. لقد قبض على قبضتيه بقوة لدرجة أن عروق يديه بدأت تنتفخ. عندما كانت الفتاة على وشك فتح الباب صاح كارمن لا تذهبي. حتى لو كان رجلا قويا يقف على قمة العالم فإن كل هذه القوة والهيبة لا تعني شيئا في وجه الفتاة حيث كانت بضع
متابعة القراءة