رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1114 إلى الفصل 1116 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

يمكن أن تكون هذه السيدة
ثم جلست بجانب والدتها. وكما كان متوقعا تساءلت كريمان إلى أين ذهبت في وقت سابق. وبعد أن أخبرت والدتها أنها ذهبت إلى الحديقة أمرتها كريمان بصوت هامس ألا تركض.
أمي من هي سألت كارمن والدتها بصوت منخفض وهي تنظر في اتجاه صافيناز.
انحنت كريمان وهمست في أذنها إنها زوجة السيد جلال المستقبلية.
توقفت كارمن عن التنفس تقريبا. نظرت إلى والدتها ثم إلى الفتاة التي كانت تمسك بيد السيدة العجوز جلال وتتحدث معها وشعرت بصدرها ينقبض بقوة.
هل كان لديه فعلا زوجة مستقبلية معترف بها من قبل عائلة جلال
لقد حدث أن نظرت صافيناز إلى كارمن بنفس الفضول لأنه بالنسبة لها أي فتاة تظهر في مقر جلال اليوم يمكن أن تكون عدوها.
عندما تبادل الاثنان النظرات خفضت كارمن رأسها بشعور بالذنب لأنه في هذه اللحظة أمام كبار السن كانت صافيناز هي التي اعترف بها الجميع
زوجة حسين المستقبلية.
عندما رأت السيدة العجوز جلال تمسك بيدها كان الشعور بالألفة والإعجاب واضحا للعين المجردة. شعرت كارمن أن قلبها كان ممسكا بإحكام بكف كبير مما جعلها تشعر بضيق في التنفس. لماذا لم يخبرها أنه لديه زوجة مستقبلية اعترفت بها الأسرة
ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة
الفصل 1115
لم تتمكن كارمن من التحكم في نفسها وأصيبت بالذعر قليلا. للوهلة الأولى كان الانطباع الأول الذي تركته سارة عن صافيناز هو أنها طاووس فخور.
جلست بجوار السيدة العجوز جلال وبدت متغطرسة بعض الشيء. وبسبب ذلك التفتت سارة لتلقي نظرة على كارمن التي كانت عيناها منخفضتين ويبدو أنها في مزاج سيئ.
عند رؤية تعبير كارمن شعرت سارة بالقلق. إذا كانت محقة فلا بد أن مظهر صافيناز قد أضر بها. حتى قبل ذلك لم تجرؤ على الكشف عن علاقتها. لا بد أنها شعرت بحزن أكبر الآن!
لكن سارة لم تستطع مواساتها في هذا الوقت فوجهت نظرها نحو زوجها الذي كان مشغولا في تلك اللحظة بما تريد أن تأكله وتشربه.
دعنا نذهب لدي شيء أريد أن أخبرك به. أرادت أن تخبره عن اكتشافها.
لم يعجب بسام أيضا تجمع الشيوخ لذا ساعد سارة على النهوض من الأريكة قبل المغادرة. بعد ذلك أخذته سارة إلى الحديقة حيث كانت هناك عدة غرف استقبال وغرف شاي.
كان فضوليا بشأن ما ستقوله سارة له. ولم يكن الأمر كذلك إلا عندما دخلا غرفة المعيشة حيث لم يكن هناك أحد حيث وضعت سارة ذراعيها حول خصره وواجهته وانحنت للتحدث.
سأخبرك بسر لا تتفاجأ قالت له سارة.
ما هو السر تومض عينا بسام بفضول.
لم تستطع سارة إلا أن تقوم بإشارة خطافية تحثها اقترب.
لف بسام ذراعه حول خصرها وانحنى وقرب سيارته من شفتيها. همست سارة هل لاحظت النظرة في عيني العم حسين عندما يراقب كارمن لا تبدو مثل النظرة الطبيعية التي يلقيها
تم نسخ الرابط