رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1114 إلى الفصل 1116 ) بقلم مجهول
نفسا عميقا قبل أن تخطو قدما.
أمام النافذة من الأرض حتى السقف نظر حسين إلى المنظر خارج النافذة بيد واحدة في جيب سرواله وكأنه كان ينتظرها.
عندما سمع خطوات خلفه استدار حسين وذكر بصوت منخفض أغلقي الباب.
أعادت كار من النظر وفعلت كما قيل لها لكن مزاجها قد تغير بالفعل. لم يعد حلوا بل مليئا بالثقل والحزن
لاحظ حسين أن وجهها الصغير الرقيق قد تحول إلى الشاحب لذا حدق عينيه قليلا وخطا قدما للأمام وسئل ما الذي حدث هل جعلك شخص ما تشعرين بالإزعاج
هل لديك خطيبة مختارة لماذا لم تخبرني عنها رفعت كار من رأسها وسألت في الوقت نفسه تجمعت الدموع في عينيها.
شعر حسين بشدة في قلبه عندما نظر إلى عينيها الضبابيتين. عندما رأى تعبيرها المؤلم مد ذراعيه الطويلين مرة أخرى ليعانقها.
من قال لك ذلك سأل حسين بصوت منخفض. هل ذكرته والدته
تصارعت كارمن بين ذراعيه و همت پغضب لم يخبرني أحد. الآن الآنسة الجبالي بالفعل في الطابق السفلي.
صدم حسين لبضع ثوان. لم يتوقع أن تدعو والدته صافيناز إلى عشاء العائلة.
هل هذا هو الواقع حقا رفعت كارمن رأسها ومسحت دموعها بشكل لطيف كأنها تحاول رؤية نسخة أوضح من تعبيره.
تنهد حسين بخفة ومد يده ليمسح دموعها. إذا كنت أقع في حب الآخرين بسهولة لماذا كنت سأنتظرك لتكبري
هل كان ينتظرها لتكبر
ما الذي كان يقصده بتلك اللهجة المغرية
الآنسة الجبالي جميلة وتحبها والدتك كثيرا أيضا. عضت كارمن شفتها كأنها تشعر بالأسف له.
كان حسين متضايقا هذه المرة وسخر بينما يقول هل تريدينني أن أقع في حب شخص آخر
مدت كارمن يدها لتحتضن خصره بشدة وصړخت بقلق لا كانت تخشى رؤيته مع امرأة أخرى.
لم تستطع إلا أن تحاول دفعه بعيدا لكن الرجل لم يتركها.
ارتجفت رموش كارمن الطويلة أصبح عقلها فجأة فارغا ومرتبكا بصرف النظر عن شعورها لم يعد عقلها هنا للتفكير في أمور أخرى.
هل يمكن لكار من أن تقول لا إذا قالت ذلك فسيقوم بفعلته تلك مرة أخرى حتى تشعر بالدوار مرة
أخرى لذا همست بخجل للتعبير عن شعورها.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية.