رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1162 إلى الفصل 1164 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

القسم بسبب اختلاف أعمارهما. لم يكن لديه أي تدريب من قبل لكنه كان يعلم أنه يجب أن يكون رائعا في السرير.
حدقت في الأرض وأغمضت عينيها ثم هزت رأسها بخجل.
أخذ حسين كرزة وسأل هل تريد كرزة
أوه إنه يطعمني. اقتربت منه وفتحت فمها ولكن بدلا من إطعامها الكرز. بدأ الزوجان لحظاتهم الرومانسية في الجناح.
كان عثمان في عجلة من أمره لرؤية حسين حتى يتمكن من توقيع نموذج إجازته. وفي حماسه نسي أن يطرق الباب.
عندما دخل أول ما رآه كان يغعلانه. يا إلهي. لم يكن علي أن أرى ذلك. ما زلت اعزب. لا ټحطم قلبي.
لقد لاحظ النظرة الخطېرة المھددة التي وجهها له حسين فتجمد عثمان في مكانه. آسف. استمر. آسف.
عضت كارمن شفتيها وحدقت في السرير وقالت لا تفضل بالدخول يا عثمان. ثم غادرت.
ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة
الفصل 1163
سيدي سأحتاج منك التوقيع على هذا. علي السفر إلى الخارج لكن الأمر لن ينجح بدونك أو موافقتك. سلم استمارته إلى حسين.
أخذ حسين القلم ووقع على الاستمارة على الرغم من عدم رضاه عن ذلك. اطرق الباب في المرة القادمة.
ابتسم عثمان قسرا. لم يكن لديه أدنى فكرة أن شخصا صارما مثل حسين سيقع أيضا في فخ الرومانسية. سوف يلتهم الذئب الشرير الكبير ذات الرداء الأحمر قريبا.
ضحك عثمان وحاول إرضاء رئيسه بقوله أتمنى أن أتلقى دعوة لحضور حفل زفافك عندما أعود.
أتمنى لك رحلة آمنة وكن حذرا قال حسين.
أعلم ذلك. لقد أخفيت هويتي الحقيقية قال عثمان. التقط الاستمارة بسعادة وغادر لقضاء إجازته.
جاءت غصون ووسيم بعد فترة وجيزة. شعرت غصون بالارتياح لمجرد رؤية شقيقها وهو يتعافى.
تحدثت كارمن مع غصون لبعض الوقت. كان الندم الوحيد الذي شعرت به غصون هو أنها لم تتمكن من إقامة حفل زفاف لهما على الفور. كان عليها الانتظار حتى بعد الانتخابات
لم تمانع كارمن طالما كانا معا فلا يهم متى سيقام حفل الزفاف.
رفض حسين الاستمرار في البقاء في المستشفى عندما حان وقت الظهيرة. أراد العودة إلى المنزل. حاول سيد منعه لكن حسين أصر على العودة إلى المنزل. كان كونه نائب رئيس مفيدا في هذه الحالة لذلك تمكن سيد من إخراجه على الرغم من كل المتاعب التي كان عليه أن يتحملها.
كان سيد رجلا وكانت لديه خبرة في الرومانسية من قبل. كان واضحا جدا بشأن سبب إصرار حسين على الراحة في المنزل.
حزمت كارمن أغراضها وغادرت معه عندما سمعت الخبر. كان حسين يرتدي سترة مريحة داكنة اللون ومعطفا بنيا. تم استبدال مظهره المهيب المعتاد بأجواء رجل عائلي.
احمر وجه الممرضات اللاتي حضرن لتجهيزه عندما رأين حسين. لم يستطعن أن يرفعن أعينهن عنه. كانت السيدات يواصلن إسقاط الأشياء وإسقاطها.
عندما غادر حسين المستشفى أمسكت كارمن بالوشاح الإضافي في يدها وقالت له أخفض رأسك.
لقد
تم نسخ الرابط