رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1162 إلى الفصل 1164 ) بقلم مجهول
كتابا
هل تعتقد أنني في مزاج للقراءة ابتسم حسين.
أومأت كارمن برأسها وقالت إذن ماذا تريدين
أريدك أن تقضي الليل في غرفتي كارمن طلب.
خفق قلبها بسرعة وقالت بسرعة لا قال الدكتور سيد إنني لا أستطيع إزعاجك ولا أريد أن أزيد من تفاقم چرحك.
رفع حسين حاجبه. ماذا قال لها سيد لا يهمني. أنت ستنامين معي الليلة قال بغطرسة.
أراد حسين حقا أن يقول لا لكنه لم يفعل. حسنا. سأفعل ذلك.
هذا ولد طيب والطعام مهم لشفائه.
أوه قالت غصون إن والدتك ستأتي غدا. سيتعين عليك التظاهر بأنك لم تتأذى. هل يمكنك فعل ذلك
بالطبع. أومأ حسين برأسه.
لكن سيدتي السيد حسين لا يزال صغيرا. هل أنت متأكدة من أنك تريدين إعطائه... هذا
مرحبا أريد أن تصبح كارمن حاملا في أقرب وقت ممكن. ضحكت. تأكدي من أنه يشربه ولا تخبريه بما هو.
غادرت الخادمة بعد أن قامت بتنظيف الطاولة بعد العشاء. غيرت كارمن ملابسها ودخلت بخجل إلى غرفة نوم حسين.
لقد كانت الساعة العاشرة والنصف بالفعل.
اقتربت من حسين ونظرت إليه مباشرة وقالت هل مازلت تعمل يجب أن تحصل على المزيد من النوم.
وضع حسين جهاز الآيباد جانبا. كان بإمكانه أن يشم الرائحة الطيبة القادمة من كارمن وظهر الإحباط في عينيه. إنها على بعد بوصات قليلة مني لكنني لا أستطيع فعل أي شيء الآن.
البرد القادم من الخارج جعلها تستمتع بحضنه الدافئ أكثر. قد تكون رائحته مثل المطهر لكنها لا تزال تحبه.
كارمن... نادى عليها وكأنه يشكو رفع حسين ذقنها.
لقد بدأ يتعافى أيضا. نعم سأفقد النوم إذا كان في نفس السرير معي.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا