رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1216 إلى الفصل 1218 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

 اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1216
شعرت ليلى بخيبة أمل طفيفة بسبب هذا التعليق لكنها لم تلوم نفسها على ذلك. مازحت قائلة على الأقل أنا لست قبيحة.
تجمد نديم لبضع لحظات. أراد أن يخبرها أنها ليست قبيحة. إذا ظهرت لأول مرة في صناعة الترفيه فستبدو أفضل من معظم المشاهير.

ولكن بعد ذلك تم تقديم الطعام وأشرقت عينا ليلى وقالت أنا جائعة.
كانت على وشك تناول بعض الطعام لكن أحدهم فتح الباب ودخلت سما وهي تبكي. عليك أن تساعديني ليلى.
حدقت ليلى في أختها في حيرة. ماذا يحدث
دخل غسان بعد سما وشرح بسرعة لقد فهمت الأمر بشكل خاطئ يا سما. لم أغازل أي شخص آخر من قبل. كانت مجرد مزحة. حاول أن يحتضن سما.
ردت سما پعنف لا تلمسني!
بدا غسان مصډومة وفوجئت ليلى عندما اكتشفت سما أن غسان معجب بفتاة آخرى.
استمعي لي من فضلك. أنت الشخص الوحيد الذي أحبه. أعدك أنني لن أقول أي شيء غبي بعد الآن وعد بسرعة. كان الذعر واضحا في عينيه.
قالت سما بحدة لا أهتم بوعدك. لا تلمسني.
سما... لم يكن بوسع غسان أن يفعل أي شيء حيال الموقف. كانت سما امرأة مغرية عادة لكن مزاجها كان سيئا.
اختبأت سما فجأة خلف ليلى. أبعديه عني يا ليلى لا أريد رؤيته بعد الآن. أريد الانفصال عنه.
أطلبي منه أن يتركني وحدي.
لا تجرني إلى هذا الأمر سما أبي وأمي قادران على التعامل مع هذا الأمر قالت لها ليلى.
بدأت سما في البكاء مرة أخرى. أنا آسفة ليلى. هل يمكنك أن تسامحيني
بدأ غسان يشعر بالحيرة قليلا. سيكون من الصعب التعامل مع هذا الأمر. حاول غسان أن يأخذها بعيدا قائلا لا تقاطعيهم أثناء تناولهم العشاء. سأوصلك إلى المنزل.
لكن ليلى قفزت مثل أرنبة صغيرة مصډومة. لن أذهب معك. لا تلمسني. ابتعد!
اعتقدت ليلى أن غسان يسيء معاملتها كل يوم. عبست ليلى ولم يكن أمام غسان خيار سوى ترك الأمور في يد ليلى.
خذيها إلى المنزل يا ليلى. إنها غير مستقرة بعض الشيء الآن لذا حاولي ان تجعليها تحافظ على هدوئها. ثم غادر. استدارت ليلى وسخرت. اعتقدت أنك تحبينه. هل انتهى حبك له
كتمت سما دموعها وارتسمت على وجهها نظرة حزينة. هل يمكنني أن أذهب معك ليلى لا أريده أن يضايقني.
لم تنته ليلى من تناول عشاءها بعد لذا جلست. بعد أن أنهي عشائي.
هل يمكننا الحصول على مجموعة أخرى من أدوات المائدة هنا ما زلت جائعة سألت بهدوء ووجهت نظرها المتوسلة إلى نديم.
عادت النادلة ومعها مجموعة من أدوات المائدة وبدأت سما في تناول الطعام بأناقة قدر استطاعتها. لم تشعر حتى بالحرج على الإطلاق. يجب أن أظهر نفسي.
بعد بضع قضمات فقط فقدت ليلى شهيتها تماما. آه أكره رؤيتها. قالت
تم نسخ الرابط